حماس تتحدث عن "تناقض" بين مقترح بايدن وورقة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتقدت حركة حماس ما قالت إنه "تناقض" بين مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن ومطالب إسرائيل، فيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري، الخميس، إن حماس "رحبت بما ورد على لسان بايدن بخصوص وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي".
لكنه أضاف في حديثه لوكالة أنباء "رويترز": "الورقة التي يعتمد عليها المشروع الأميركي، وهي الورقة الإسرائيلية، ليس فيها أي إشارة إلى وقف العدوان والانسحاب".
وتابع أبو زهري: "المقترح الإسرائيلي يتحدث عن مفاوضات مفتوحة بلا سقف، وعن مرحلة يستعيد فيها الاحتلال أسراه ثم يستمر في الحرب. لقد أخبرنا الوسطاء أن هذه الورقة غير مقبولة".
وأكد أن "حماس ملتزمة بمقترحها الذي قدمته في الخامس من مايو، القائم على وقف القتال والانسحاب الإسرائيلي واتفاق تبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع".
ويظل من الصعب التوصل إلى اتفاق لإنهاء مأساة غزة، في ظل إصرار إسرائيل على القضاء تماما على حركة حماس، التي تشترط وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع للموافقة على أي مقترح.
وذكر مصدران أمنيان مصريان أن المحادثات التي يشارك فيها وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة مستمرة، الخميس، لكن لم تظهر أي إشارات على إحراز تقدم كبير.
وبدأت جولة جديدة من المحادثات، الأربعاء، عندما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة لمناقشة الاقتراح الذي أيده الرئيس جو بايدن علنا الأسبوع الماضي.
ووصف بايدن الخطة المكونة من 3 مراحل بأنها مبادرة إسرائيلية، عندما أعلن عن مقترحه قبل أيام.
وقال المصدران المصريان إن المحادثات في قطر تستهدف التوصل إلى صيغة مقبولة من جانب حماس فيما يتعلق بضمانات بأن يفضي الاتفاق إلى وقف كامل للأعمال القتالية في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع.
وأضافت المصادر أن حماس أعربت عن تخوفها من بعض بنود الاقتراح، خاصة في إطار المرحلة الثانية.
وبحسب البنود الرئيسية للاتفاق التي نشرها البيت الأبيض، تتضمن المرحلة الثانية وقفا دائما للأعمال القتالية وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ويجري مسؤولون قطريون ومصريون وأمريكيون منذ أشهر مفاوضات تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ومحتجزين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الأربعاء: "الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن العدوان الوسطاء حركة حماس مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بايدن قطر حماس قطاع غزة إسماعيل هنية فلسطين حماس إسرائيل قطاع غزة بايدن العدوان الوسطاء حركة حماس مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بايدن قطر حماس قطاع غزة إسماعيل هنية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إنقاذ الفلسطينيين من حماس.. الإعلام الإسرائيلي يصطاد في الماء العكر بنشر تصريحات العولقي
يسعى الإعلام الإسرائيلي إلى بث الفرقة بين المقاومة الفلسطينية وسكان غزة، عن طريق إبراز وتضخيم بعض الأصوات المعارضة لحركة حماس.
تصريحات حسين العولقيوفي هذا السياق، نشر رئيس قسم الوطن العربي في كان 11 ومراسل بـ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية روعي كايس، سلط الضوء على تصريحات أحد الشيوخ السعوديين، ونشر فيديو خاص به - وهو يدلي برأي خاص له في حماس - وعلق عليه مدعيًا: الشيخ السعودي حسين العولقي يطالب بحماية الفلسطينيين من حماس.
وعلق كايس على مقطع الفيديو قائلا "الجزء الذي يقلق أنصار حماس وشركائها أن الشيخ السعودي حسين العولقي مؤخرًا رفع مقطع فيديو على تيك توك لنفسه من الكعبة في مكة المكرمة، حيث هاجم حماس ودعا سكان غزة والفلسطينيين إلى نبذها والتخلي عنها".
العدوان على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.