كاتب صحفي: مصر تستهدف سنويا 15 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال أحمد يعقوب، الكاتب الصحفي المختص في الشؤون الاقتصادية، إنّ مشاركة مصر في منتدى بريكس في دورته الـ27، يأتي في إطار تعزيز تواجد القاهرة في المحافل الدولية، بما ينعكس على جذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
مشاركة مصر في منتدى البريكسوأضاف يعقوب، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الأخبار» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية دينا الوكيل، أنّ مصر تستهدف سنويًا، 15 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة، لافتا أنّ المشاركة في البريكس تأتي في إطار طرح مصر للرؤى الدولية الخاصة بالتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي، إضافة إلى بحث فرص التعاون التجاري والاستثماري بين مصرومختلف الدول المشاركة.
وذكر أنّ مصر انضمت إلى منتدى البريكس مع بداية شهر يناير للعام الحالي 2024، مؤكدا أنّ مشاركة وزيرة التخطيط هالة السعيد، تُعزز طرح الرؤى الدولية إضافة إلى عرض التجرية المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وتابع: «أنا هنا في شرم الشيخ حيث مؤتمر اتحاد المصارف العربية، وفي إشادة من كل المسؤولين الدوليين والمؤسسات المالية المشاركة، وبيتكلموا أن الاقتصاد المصري نجح خلال الـ3 شهور في استقطاب تدفقات عملة أجنبية، ما بين استثمارات أجنبية ومباشرة أو تدفقات نقد أجنبي بقيمة 50 مليار دولار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس الاقتصاد استثمارات الاستثمارات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الحسابات: فَسخ الصفقات عَطّل إنجاز سدود والإجهاد المائي يتطلب استثمارات تصل إلى 143 مليار درهم
زنقة 20 ا الرباط
أحرجت المعطيات التي قدمتها صباح اليوم زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، قطاع الماء ، حيث كشفت عن تأخر مجموعة من المشاريع بالقطاع.
وسجلت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، على مستوى قطاع الماء خلال تقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024 في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الأربعاء، تأخر تنفيذ اشغال بعض السدود بسبب فسخ صفقات الأشغال المتعلقة بها كما هو الشأن بالنسبة لسد مداز وسد تركا أومدي”.
ونهبت العدوي، إلى أن تفاقم إشكالية الإجهاد المائي يستلزم استثمارات كبرى ومستعجلة تقدر بـ 143 مليار درهم، برسم الفترة 2020-2027، في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.
وتابعت أنه “بالنظر للمخزون المائي الحالي بالسدود، والذي لا يتجاوز 29 في المائة في نهاية دجنبر 2024 من اللازم توجيه مشاريع السدود نحو المناطق التي تعرف تساقطات مطرية مهمة من أجل تفادي ضياعها أو عدم الإستفادة منها، لاسيما في الحوضين سبو ولوكوس”.
ودعت العدوي، إلى “تسريع المشاريع المتعلقة بالربط بين الأحواض المائية كحل مبتكر يساهم في الحد من الخصاص المائي على مستوى المناطق التي تعاني من تراجع مواردها المائية، ويساهم أيضا في تخفيف التباين المجالي لتويع هذه الموارد”.
وفي هذا الصدد كشفت العدوي أن “الأمر يتعلق أساسا باستكمال مشاريع الربط بين الأحواض المائية للوكوس وسبو وابي رقراق وأم الربيع، وكذا تسريع المشاريع المرتبطة بتعبئة الموراد غير الإعتيادية كتلك المتعلقة بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة وكذا تحلية مياه البحر ، مما سيمكن من تعزيز التدبير المندمج للموارد المائية وحماية أكبر للمخزون الاستراتجي من المياه الجوفية”.