تعذر رؤية الهلال.. مركز الفلك يعلن أول أيام الأضحى 2024
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلن مركز الفلك الدولي، أن رؤية هلال شهر ذي الحجة، اليوم الخميس، مستحيلة في عدد من المناطق بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس.
وقال المركز، في بيان قبل قليل، إن رؤية الهلال مستحيلة في المناطق المحددة باللون الأحمر على الخريطة.
وأضاف أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب من المناطق غير الملونة على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة القمر وقربه من الأفق.
وتابع أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من المناطق الواقعة في اللون الأزرق، وأن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس.
وواصل: جميع معايير رؤية الهلال سواء التي أنتجها المسلمون أو غير المسلمين (معيار العالم المسلم ابن طارق، والباحث فوثرينغهام، والباحث ماوندير، والباحث بروين، والباحث إلياس، والمرصد الفلكي SAAO، والباحث يالوب، والباحث عودة) والمنشورة في دوريات عالمية محكمة تنص على أن رؤية الهلال غير ممكنة اليوم من جميع مناطق العالم الإسلامي لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب.
تجدر الإشارة إلى اليوم هو اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة في كل من: إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلادش وباكستان وإيران والمغرب وغانا، وهذه الدول ستتحرى الهلال غدا الجمعة، لتعلن بعد ذلك فيما إن كان عيد الأضحى فيها سيكون يوم الاثنين 17 يونيو أو الثلاثاء 18 يونيو.
ونظرا لأن القمر سيغيب اليوم الخميس بعد غروب الشمس، فلا يستبعد أن تعلن بعض الدول أن غدًا الجمعة غرة شهر ذي الحجة، وأن عيد الأضحى فيها سيكون يوم الأحد 16 يونيو.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هلال شهر ذي الحجة مركز الفلك أول أيام الأضحى من المناطق غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
تعذر وصول عدد كبير من الشـ.ـهداء إلى مستشفيات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بتعذر وصول عدد كبير من الشهداء إلى مستشفيات غزة.
أفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
ويتجه المشهد في قطاع غزة نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.