أعرب قادة 16 دولة ، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس بشأن غزة ، عن دعمهم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

 

والدول الـ16 هي : المملكة المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وأسبانيا وتايلاند.

 

وقال القادة ، في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم : "باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن المحتجزين الذين تحتجزهم حماس في غزة بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم بالكامل التحرك نحو وقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن المطروح الآن على الطاولة وكما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو 2024".

 

وأشار هؤلاء القادة إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين. 

 

وأضاف البيان أنه "في هذه اللحظة الحاسمة ، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذه الصفقة وتوفير الراحة لكلا جانبي هذا الصراع الرهيب ، لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".

 

بن غفير يؤكد على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله" وتدميره 

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

 

وفي مقابلة مع إذاعة الشمال 104.5FM، قال بن غفير: "لا يمكن أن يكون هناك وضع يتم فيه إجلاء سكاننا أو إحراقنا. رأيت صورة القمر الصناعي من كريات شمونة، رأيت الحرائق من جانبنا وليس الحرائق من جانبهم"، معتبرا أنه "يمكننا ممارسة المزيد من القوة، ولا توجد مشكلة في تصعيد الأمور والذهاب إلى الحرب".

 

واعتبر أن "كل إنسان عاقل يدرك أنه لن يكون هناك خيار سوى محاربة حزب الله. من يحلم باتفاقات سياسية يذكرني بما حلمت به حماس، بقطاع غزة. عليك أن تدخل وتقاتل وتدمر".

 

وعندما سئل عن رفضه تحديد الخطوط العريضة للصفقة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، قال: "لا خلاف أننا جميعا نريد رؤية المختطفين في الوطن. ولكن لكل من يسمعنا، سكان الشمال، الجنوب، لهذا البلد بأكمله نقول لا".

 

وأضاف: "من وجهة نظري، هي صفقة غير شرعية ترفع راية بيضاء وتوقف الحرب"، معتبرا أن "إنهاء الحرب الآن هو هزيمة. حتى يتمكن أطفالنا من الاستمرار في العيش هنا، يجب ألا نوقف الحرب".

 

ورأى بن غفير أنه "إذا أوقفنا الحرب في الوقت المناسب سنة أو سنتين سيأتي حزب الله، وسترفع حماس قدراتها، وهذه المرة لن يكون 7 أكتوبر بل سيكون هناك 15 ألف قتيل".

 

صحف عبرى.. إسرائيل تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ"هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.

 

وأوضحت الصحيفة أن ثمة "فجوة كبيرة بين التصريحات الحازمة لمسؤولين إسرائيليين يعدون بشن هجوم كبير على لبنان في أعقاب التصعيد في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة، وتلك التي يتم الإدلاء بها في محادثات غير علنية".

 

ولفتت إلى أنه خلافا لتصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي وصفتها بـ"الجوفاء"، فإن صناع السياسة "يخشون حقا رؤية إسرائيل تتدهور إلى حرب شاملة مع حزب الله".

 

وأبدت "هآرتس" خشية من الحرب الشاملة مع لبنان، محذرة من أنها تعني "دمارا على نطاق غير مسبوق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي يقول الوزراء إنها قد تؤدي إلى عدة أسابيع من الفوضى الشاملة".

 

ورأت الصحيفة أن مثل هذا السيناريو "من شأنه أن يعطي مصطلح الحرب معنى جديدا، يكون أكثر تهديدا ورعبا بكثير من المعنى المنهك والمؤلم الذي تشهده إسرائيل في قطاع غزة".

 

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر في الكابينت، إلى ما يؤكده "حزب الله" منذ بداية الحرب، ومفاده أن قتاله يأتي، قبل كل شيء، إسنادا للمقاومة في قطاع غزة، معتبرة أن "انتهاء المرحلة المكثفة في رفح وتنفيذ صفقة قد يزيدان من فرص إنهاء الاحتكاك في الشمال باتفاق سياسي".

 

وخلصت "هآرتس" إلى أن "إسرائيل تواجه خيارات سيئة على جدول أعمالها، إلا أن "أسوأها الآن، بلا شك، هو الانزلاق إلى هاوية الحرب الشاملة".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيان مشترك بشأن غزة لرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين إطلاق النار حزب الله شاملة مع بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والجماعات المتحالفة مع طهران في قطاع غزة ولبنان، فإن هذا الإجراء "قد يؤثر على شدة" أية ضربة انتقامية، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الجمهورية الإسلامية" الإيرانية، الأحد.

ونقلت الوكالة عن بيزيشكيان قوله: "إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء في المنطقة، فقد يؤثر ذلك على شدة ونوع ردنا".

لكنه أضاف أن طهران "لن تترك أي عدوان ضد سيادتها وأمنها دون رد".

وقبل ذلك بيوم واحد، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ"رد ساحق" على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، حافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على موقفه الصارم خلال زيارة إلى الحدود اللبنانية، قائلاً إنه يجب دفع جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ومنعها من إعادة التسلح.

ويقع نهر الليطاني على بعد حوالي 30 كيلومترًا داخل لبنان من الحدود، ومن شأنه أن يخلق منطقة عازلة بين قوات حزب الله والأراضي الإسرائيلية، وهو ما يصر عليه نتانياهو.

وأضاف: "أريد أن أكون واضحا: مع أو دون اتفاق (وقف إطلاق النار)، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا الشماليين إلى ديارهم بأمان، هو أولاً وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانياً استهداف أي محاولة لإعادة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي عمل يتخذ ضدنا".

التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل يعكس قرار الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، استمرار القلق في واشنطن من مزيد من التصعيد بين ايران و إسرائيل رغم الدعوات المتكررة إلى كسر دوامة الرد و الرد المضاد.

وشدد على أن إسرائيل "ستفعل بالتأكيد كل ما ينبغي القيام به.. سواء من حيث العمل العسكري أو الأسلحة أو السياسي".

وكانت إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية تضرب مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتكثفت الهجمات الإسرائيلية على حزب الله منذ سبتمبر الماضي، بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، حيث أعلنت الجماعة اللبنانية دعم حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وكان حزب الله قد أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، قائلاً إنه سيواصل هجماته حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

تعزيزات عسكرية أميركية للشرق الأوسط.. رسائل "ردع" لإيران و"طمأنة" لإسرائيل وسط تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة.

واندلعت الحرب بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز رهائن ونقلهم لقطاع غزة.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وفقًا لمسؤولين هناك، كما دمرت جزءًا كبيرًا من غزة، حيث بلغ عدد القتلى 43341 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وتخشى العديد من دول المنطقة والعالم، من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، خاصة مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات بالصواريخ والقذائف ضد بعضهما البعض.

هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.

وينتظر كثيرون الخطوة التالية التي ستتخذها طهران بعد الضربة التي شنتها إسرائيل في 26 أكتوبر، على مواقع عسكرية داخل إيران.

وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، في 2 نوفمبر، قال مسؤول أميركي، ومسؤول إسرائيلي سابق، إن الإدارة الأميركية حذرت طهران في الأيام الأخيرة من أنها "لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل" إذا شنت إيران هجومًا آخر عليها.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ممكن خلال أسبوعين
  • خلال أسبوعين.. إعلام عبري يتحدث عن ترتيبات لإنهاء الحرب في لبنان
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • رئيس البرلمان اللبناني يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف الحرب
  • بري يكشف عن إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
  • بري يكشف إرجاء الحراك السياسي لوقف النار بلبنان إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
  • 300 خبير يصدرون بياناً حول صون الأنواع وحماية الطبيعة