بايدن يحدد لأوكرانيا مسافة أهداف يمكن قصفها بأسلحة أمريكية داخل روسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن يسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات على مسافة 200 ميل داخل روسيا ولا لشن ضربات على موسكو أو الكرملين.
إقرأ المزيد روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن على خلفية السماح لكييف باستخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسيةوخلال مقابلة حصرية مع شبكة "ABC" الإخبارية، في مقبرة نورماندي الأمريكية، في الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، سأل المذيع بايدن عما إذا كانت الأسلحة الأمريكية الصنع قد استخدمت بالفعل في روسيا منذ أن وقع على استخدامها، وقصر استخدامها على المناطق القريبة من منطقة خاركوف التي تقع تحت سيطرة روسيا.
لكن الرئيس الأمريكي لم يرد بشكل مباشر، موضحا أنه لن يسمح باستخدامها لاستهداف العاصمة الروسية أو مقر الحكومة.
وقال بايدن عن الأسلحة الأمريكية: "يسمح باستخدامها قرب الحدود عندما يتم استخدامها على الجانب الآخر من الحدود لمهاجمة أهداف محددة في أوكرانيا. نحن لا نسمح بضربات على مسافة 200 ميل داخل روسيا ولا نسمح بضربات على موسكو أو الكرملين".
وسأل المذيع بايدن عن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "تزويد أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة لتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية هو مشاركة مباشرة في هذه الحرب".
فأجاب بايدن: "لقد عرفته منذ أكثر من 40 عاما. لقد كان يثير قلقي لمدة 40 عاما. إنه رجل غير محترم، إنه دكتاتور، وهو يكافح من أجل التأكد من أنه يحافظ على تماسك بلاده مع الاستمرار في هذا الهجوم. نحن لا نتحدث عن منحهم الأسلحة لضرب موسكو، أو ضرب الكرملين، إنه ضرب عبر الحدود فقط، حيث يتعرضون لنيران كبيرة من الأسلحة التقليدية التي يستخدمها الروس لقتل الأوكرانيين".
ويوم الأربعاء، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية.
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
جدير بالذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية على أن إمدادات الأسلحة إلى كييف تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
المصدر: ABC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن فلاديمير بوتين موسكو الأراضی الروسیة ضربات على
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.