لقاء تشاوري في مصراتة لإعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
عُقد اليوم في مدينة مصراتة لقاء تشاوري ضم أعضاء من مجلس النواب و مجلس الدولة ، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى المدنية، بهدف مناقشة إعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا، تنفيذًا لمخرجات اللقاء الموسع للمجلسين الذي عُقد سابقًا في تونس.
وقد ركز الاجتماع على أهمية تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على قيادة البلاد نحو إجراء الانتخابات المرتقبة، التي تُعَد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وأكد الحاضرون على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف السياسية والمدنية لتحقيق هذا الهدف المشترك.
حضر اللقاء ممثلون عن مختلف الأحزاب والقوى المدنية، ما يعكس رغبة جميع الأطراف في المشاركة في بناء مستقبل أفضل للبلاد. وقد تناول النقاش أيضًا سبل تفعيل الاتفاقيات السابقة والعمل على تجاوز العقبات التي تحول دون تنفيذها.
واتفق المشاركون على مواصلة الاجتماعات واللقاءات التشاورية لضمان تحقيق التوافق الوطني المطلوب ودفع العملية السياسية إلى الأمام. يعكس هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تخدم مصلحة الشعب الليبي.
الوسومالتوافق الوطني تشكيل حكومة موحدة ليبيا مصراتةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التوافق الوطني تشكيل حكومة موحدة ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: السماح بعبور المشاة من جميع الأماكن بالمناطق السكنية والمدارس والمستشفيات التي تكون فيها السرعة 40 كم وأقل
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة إعطاء أولوية العبور للمشاة في المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات في جميع الطرق، ولايشترط خطوط عبور المشاة والتي تكون السرعة فيها 40 كلم/ الساعة وأقل، ومنحهم دائماً الأولوية في العبور بما يعزز سلامتهم.
وحثت مديرية المرور والدوريات الأمنية السائقين على ضرورة قيادة مركباتهم بحذر، وتخفيف السرعة في الطرق وعند أماكن عبور المشاة عموماً، وعدم الانشغال بغير الطريق والالتزام بخفض السرعات مؤكدة أن أمن وسلامة المشاة تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين.
وأوضحت أنه تتم مخالفة السائقين غير الملتزمين وفق البند «69» عدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة للعبور، بالغرامة 500 درهم و6 نقاط مرورية حيث تعتبر الطرق في الأماكن السكنية والمدارس والمستشفيات أماكن عبور بدون خطوط مشاة.