نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
البلاد : متابعات
تمكّن الفريق الجراحي المختص – بحمدالله – من فصل التوأم السيامي الفلبيني “أكيزا وعائشة”، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 5 ساعات نفذت على 5 مراحل، وشارك فيها 25 من الأطباء الاستشاريين والمختصين والكوادر التمريضية و الفنية في تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل والتخصصات الأخرى المساندة.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أن هذه العملية تأتي إنفاذا للتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة وتعد رقم 61 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مشيراً إلى أن العملية تمت بسلاسة كما خطط لها.
ورفع الشكر والتقدير والعرفان باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على هذا الإنجاز الطبي الكبير و العطاء السخي.
وأكد معاليه دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص، والذي لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي يلقاه من لدن القيادة الرشيدة حرسها الله، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الطبي يترجم الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة وحرصها على تقديم الخير للإنسان أينما كان، كما يعكس التفوق الطبي السعودي؛ الذي يأتي انسجاما مع أهداف رؤية 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
كما قدم الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم وعطائهم المستمر التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجل لهذا الوطن، ومهنئا ذوي التوأم والشعب الفلبيني الصديق بسلامة كل من “أكيزا وعائشة”، سائلا المولى عز وجل لهما دوام الصحة والعافية.
وعبر ذوو التوأم الفلبيني عن شكرهم و امتنانهما الكبيرين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ولأعضاء الفريق الطبي والجراحي؛ لإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، منوهين بما تنهض به المملكة من عمل إنساني نبيل شمل أرجاء العالم كافة ، ومقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة طيلة مدة إقامتها في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أكيزا وعائشة التوأم السيامي الفلبيني الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مشاركة المملكة في دافوس 2025 تعكس ريادتها في قيادة التحول الصناعي والتعديني عالميًا
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025 تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الخريف: “إن المملكة تبني إستراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستحداث فرص اقتصادية جديدة؛ وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى سنغافورة في زيارة رسمية
وبين أن المملكة تعمل أيضًا على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة، مفيدًا أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.