قتلى في ضربة على مدرسة بغزة.. وصواريخ تسهدف بلدات إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، بإطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في البلدات حول قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي حوليت ويعاد.
من جهة أخرى، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم "كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 امرأة وطفلا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقال شهود ومسؤولون في المستشفى إن الغارة التي وقعت قبل الفجر أصابت مدرسة السردي، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل للاجئين الفلسطينيين والمعروفة باسم "الأونروا".
وأضافوا أن المدرسة كانت مليئة بالفلسطينيين الذين فروا من الهجمات والقصف الإسرائيلي على شمال غزة.
وهذا هو أحدث مثال على سقوط أعداد كبيرة من الضحايا وسط الفلسطينيين، الذين يحاولون البحث عن ملجأ، بينما توسع إسرائيل هجماتها في قطاع غزة.
وعملت مدارس الأونروا في مختلف أنحاء غزة كملاجئ منذ بداية الحرب، التي أدت إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قبل الغارة، تم اتخاذ عدد من الخطوات لتقليل خطر إلحاق الأذى بالمدنيين غير المشاركين أثناء الغارة، بما في ذلك إجراء المراقبة الجوية، والحصول على معلومات استخباراتية إضافية".
وبدأت الحرب الأخيرة بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي قتل فيه المسلحون نحو 1200 شخص واحتجزوا 250 آخرين كرهائن.
فيما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 36 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين في أرقامها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة الأونروا المدرسة غزة الغارة إسرائيل الهجوم الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة قصف صافرات الإنذار مدرسة الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة الأونروا المدرسة غزة الغارة إسرائيل الهجوم الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.