لجنة التعليم بمجلس الشيوخ توافق على مقترح نقل متحف الوزارة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس علي الاقتراح المقدم من النائبة هيام فاروق عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الخاص بإيجاد مكان ملائم لنقل وعرض محتويات متحف وزارة التربية والتعليم والمكتبة الوثائقية الملحقة به .
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ النائبة هيام فاروق في المذكرة الإيضاحية للاقتراح أن متحف وزارة التربية والتعليم كان يوجد بمقر وزارة التربية والتعليم القديم بمنطقة لاظوغلي وبعد نقل الوزارة وقطاعاتها داخل الديوان العام والموظفين إلى المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم داخل مقر العاصمة الجديدة .
وأشارت نائبة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ إلى أن الوزارة قامت بنقل مقتنيات متحف وزارة التربية والتعليم من مقر الوزارة القديم بمنطقة لاظوغلي، إلى مبنى اتحاد الطلاب بالعجوزة، وهو مكان لا يتتاسب مع مقتنيات المتحف لا من حيث المساحة أو جودة العرض المتحفى .
وأوصت لجنة التعليم بمجلس الشيوخ برئاسه النائب نبيل دعبس ان تقوم وزارة التربية والتعليم بترشيح ثلاثة أماكن تصلح لنقل محتويات المتحف بخلاف المكان الموجود به حاليا، على ان تقوم وزارة السياحة والآثار بالتنسيق معهم لاختيار أفضل الأماكن .
و أوضحت عضو مجلس الشيوخ النائبة هيام فاروق أن متحف وزارة التربية والتعليم له قيمة تاريخية بما يحتويه حيث يحتوى المتحف على مقتنيات تاريخية وأمهات الكتب والوثائق التاريخية والتي تحمل أبرز ملامح التعليم على مر العصور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وزارة التربية والتعليم متحف بمجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
جعران مجنح.. قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية
قلادة الملك بسوسنس الأول ، أروع القطع الآثرية بالمتحف المصرى بالقاهرة ،والتى تخطف أنظار الزائرين ،فهى القلادة الذهبية المرصعة بالأحجار الكريمة.
أفادت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة، أن قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية، تصور جعرانًا مجنحًا يحمل خرطوشه، عُثر عليها في تانيس محافظة الشرقية.
أشارت إدارة المتحف، أن القلادة يبلغ عرضها 15.5 سم وارتفاعها 14.5سم وتعود إلى عصر الانتقال الثالث "الأسرة الحادية والعشرون، عهد الملك بسوسنس الأول، حوالي 1040-992 قبل الميلاد".
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.