«قبل الأخير» بوابة هبوط «الصقور» للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
حرم العين مضيفه الإمارات، من وضع بصمة إيجابية في الظهور الأخير لـ «الصقور» في «دوري أدنوك للمحترفين»، قبل الانتقال للعب في «دوري الدرجة الأولى» بداية من الموسم المقبل 2024-2025، بعدما حول تأخره أمام «أصحاب الأرض» بهدفين إلى فوز 3-2 في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على استاد نادي الإمارات في رأس الخيمة، والمؤجلة من «الجولة 19».
وفشل «الصقور» الهابط الثاني إلى «دوري الأولى» إلى جانب حتا، في تحقيق فوز معنوي في مباراته الأخيرة ليتكبد الخسارة 17 في سجله، في المركز قبل الأخير، بعدما اكتفى بتسجيل هدفين فقط رفعا رصيده الإجمالي إلى 32 هدفاً، كثاني أضعف خط هجوم في الدوري بعد حتا برصيد 20 هدفاً، في الوقت الذي رفعت فيه الأهداف الثلاثة للعين الحصيلة الإجمالية للأهداف في مرمى «الصقور» إلى 60 هدفاً كثاني أضعف خط دفاع أيضاً بعد حتا المتذيل بـ 66 هدفاً.
وهي المرة الرابعة التي يكتفي فيها «الصقور» بخوض موسم وحيد في «دوري المحترفين» بعد الصعود من الأولى قبل العودة السريعة، وهو الأمر الذي تكرر مواسم 2009- 2010، 2011- 2012، 2021- 2022، 2023- 2024 على نهج قاعدة «الصاعد هابط».
وبدا «المركز قبل الأخير» أشبه ببوابة هبوط لـ «الصقور» إلى دوري الأولى بعد تكرار السيناريو في الموسم الحالي للمرة الرابعة أيضاً بداية من موسم 2009- 2010، 2011- 2012، 2018- 2019، و2022- 2023، فيما جاء الاستثناء الوحيد بالهبوط باحتلال المركز الأخير موسم 2021- 2022 برصيد 14 نقطة.
في المقابل، مثل «الفوز المعنوي» حافزاً للاعبي العين ومدرب الفريق الأرجنتيني هيرنان كريسبو، حيث قال: «الأهم في المباراة بالنسبة لنا هو أن المواجهة انتهت بدون أي إصابات في صفوف اللاعبين ومن الجيد الفوز ولكن الأهم هو الوقوف على قدرات اللاعبين الذين سيكملون معنا مشروع الفريق القوي في الموسم المقبل». أخبار ذات صلة
مواسم هبوط «الصقور»
2009- 2010، 14 نقطة «قبل الأخير»
2011- 2012، 17 نقطة «قبل الأخير»
2018- 2019، 18 نقطة «قبل الأخير»
2021- 2022، 14 نقطة «الأخير»
2022- 2023، 17 نقطة «قبل الأخير»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي الإمارات دوري أدنوك للمحترفين دوري الدرجة الأولى العين قبل الأخیر
إقرأ أيضاً:
ليفربول يقترب من «الرقم الصعب» لمانشستر سيتي في العقد الأخير!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
اتّسع الفارق بين ليفربول وأرسنال، فوق قمة الدوري الإنجليزي، إلى «16 نقطة» لمصلحة «الريدز»، علماً بأن «المدفعجية» لعب مباراتين أقل، وتسير الأمور في «البريميرليج» هذا الموسم في اتجاه حسم ليفربول اللقب بسهولة، وربما بفارق ملحوظ من النقاط، لتستعيد البطولة المحلية ذكريات «محدودة»، لم تتكرر كثيراً خلال آخر 10 سنوات.
مانشستر سيتي، أبرز أبطال هذا العقد، بعدما سيطر على 60% من تلك الألقاب، كان صاحب أعلى فارق للنقاط بين البطل ووصيفه، خلال تلك السنوات الماضية، حيث شهد موسم 2017-2018 تتويج «السيتي» بفارق 19 نقطة عن «جاره»، مانشستر يونايتد، وقتما جمع «البلومون» 100 نقطة، وضعته فوق القمة التاريخية لقائمة الأبطال أصحاب أعلى رصيد نقطي، مقابل 81 نقطة لـ«الشياطين الحُمر».
وجاء في المرتبة الثانية فوز ليفربول بلقب نسخة 2019-2020، بفارق 18 نقطة عن «السيتي» نفسه، وكانت «كتيبة السماوي» حصدت «كأس البريميرليج» في موسم 2020-2021، بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد، وصيفه في ذلك الوقت أيضاً، واحتل تتويج ليستر سيتي «الاستثنائي» في موسم 2015-2016 المرتبة الرابعة، حيث تفوّق «الثعالب» على «الجانرز» وقتها بفارق 10 نقاط.
حصد تشيلسي لقبين خلال تلك الفترة بفارق متوسط من النقاط، بلغ 8 نقاط في المرة الأولى بموسم 2014-2015، متفوقاً على «السيتي» آنذاك، ثم عاد ليرفع الكأس في نسخة 2016-2017، بفارق 7 نقاط عن توتنهام.
وكان مانشستر سيتي «البطل الأوحد» في «المعارك النارية» خلال السنوات الأخيرة، حيث انتزع لقب الدوري مرتين بفارق نقطة فقط عن وصيفه، ليفربول، في موسمي 2018-2019 و2021-2022، بينما اقتنص البطولة في النسخة السابقة، 2023-2024 بفارق نقطتين عن أرسنال، الذي كان منافساً قوياً أيضاً في موسم 2022-2023، لكن «البلومون» حسمها بفارق 5 نقاط.