إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس انضمام بلاده إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات إسرائيل في قطاع غزة.
وقال “ألباريس” في تصريحاتٍ إعلامية، “يبدو أنّ تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية الاحترازية حيال إسرائيل لا يزال بعيداً”، موضحاً أنّ قرار الانضمام إلى الدعوى جاء لمساعدة المحكمة.
وبذلك ستكون إسبانيا ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية بعد أن انضمت إليها إيرلندا، كما انضمت إليها تشيلي والمكسيك.
مقالات ذات صلة 6 مجازر و68 شهيدًا وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 36654 شهيدا 2024/06/06وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى ضد إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أمام محكمة العدل الدولية، وذلك على خلفية تورطها في “أعمال إبادة جماعية” ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقدمت جنوب أفريقيا إلى المحكمة ملفاً من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف المواطنين في قطاع غزة، وخلق ظروف “مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم”، الأمر الذي يعتبر جريمة “إبادة جماعية” ضدهم.
ولاقت الدعوى القضائية، التي رفعتها جنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل دعماً وتأييداً عربياً ودولياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.