جنيف-سانا

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بما يمكن من إرساء قواعد الاستقرار والعدالة الاجتماعية تمهيداً لمستقبل عمل أكثر إشراقاً تسوده العدالة والمعايير الموحدة في التعامل مع الشعوب.

وأوضح الوزير المنجد في كلمته اليوم باجتماع دول آسيا والباسفييك على هامش أعمال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف أن عدداً من دول المجموعة تواجه إجراءات قسرية غير شرعية أحادية الجانب، ويجب العمل بشكل جماعي على وضع حد لها، وأن تكون بنداً ثابتاً على جدول أعمالها، مشيراً إلى أن سورية تعمل على تبني الالتزامات الدولية الصادرة عن منظمة العمل الدولية في سبيل الوصول إلى بيئة عمل لائقة.

ولفت الوزير المنجد إلى آثار الحرب الإرهابية على سورية وماخلفته من دمار واستمرار الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تحرم السوريين من نيل حقهم في الحياة والعمل اللائق على الرغم من كل القرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وبين الوزير المنجد أن الجولان السوري المحتل لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي الغاصب الذي يقوم بالكثير من الممارسات الإجرامية بحق المواطنين السوريين، ويتبع تدابير تمييزية بحقهم ويحرمهم من إقامة مشاريع إنتاجية واقتصادية فوق أراضيهم، إضافة لمصادرة الأراضي ومنع المواطنين السوريين من الوصول إليها والاستفادة من مصادر المياه وتشديد الخناق على إمكانية تسويق محاصيلهم ومنتجاتهم.

يشار إلى أن فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية في جنيف انطلقت في الـ 3 من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ 14 منه بحضور ممثلي أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب عمل وعمال من 180 دولة حول العالم.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الوزیر المنجد

إقرأ أيضاً:

المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين

أعلنت مؤسسة المستقلين الدولية «IOI» - وحدة الدراسات والأبحاث، عن إصدار تقريرها الجديد بعنوان: «سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد»، والذي يتناول بالتحليل استجابات الدول الأوروبية لمستجدات الأزمة السورية وتأثيرها على مستقبل اللاجئين.

ويستعرض التقرير الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية بعد انهيار النظام السوري، حيث قامت بعض الدول بتعليق طلبات اللجوء، بينما وضعت دول أخرى خططًا لإعادة اللاجئين، مما أثار مخاوف بشأن مصيرهم في ظل عدم استقرار الأوضاع داخل سوريا.

كما ناقش التقرير الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العودة، ومدى تأثيرها على الدول الأوروبية التي تعتمد على المهاجرين لسد الفجوات الديموغرافية في سوق العمل.

وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة بسمة فؤاد، المؤسس والمدير التنفيذي للمؤسسة، قائلة:

«يهدف هذا التقرير إلى تقديم رؤية تحليلية لمستقبل اللاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع التركيز على التحديات التي تواجههم في الداخل السوري، وكذلك تأثير هذه العودة على المجتمعات الأوروبية. نأمل أن يساعد هذا البحث في وضع سياسات أكثر استدامة وإنصافًا تعزز حقوق اللاجئين وتراعي التوازنات السياسية والاقتصادية».

ويقدم التقرير توصيات لصناع القرار لمعالجة القضية من منظور حقوقي وتنموي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج شامل لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعيدًا عن الحلول السياسية قصيرة المدى.

يمكن الاطلاع على التقرير عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة المستقلين الدولية، اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا.

اقرأ أيضاً«الانهيار الديموغرافي شبح يهدد إيطاليا».. تقرير جديد لمؤسسة المستقلين الدولية

الاتفاق الإيطالي-الألباني: ملامح جديدة في سياسة اللجوء الأوروبية.. تقرير جديد لـ «المستقلين الدولية»

«المستقلين الدولية» تنظم غدا مائدة مستديرة حول التضامن ضد الاتجار بالبشر

مقالات مشابهة

  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية فنلندا يبحثان تعزيز مسارات التعاون الثنائي
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • مفتي الجمهورية: الزكاة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحتاجة
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات