اعتبر مندوب الصين الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لي سونج، إن المواجهة لن تحل القضية النووية الإيرانية، والحل الصحيح الوحيد هو إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وقال إن الصين تحث جميع الأطراف على النظر إلى الوضع الحالي بطريقة هادئة ومسؤولة، واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم تعزيز التعاون بين الوكالة وإيران، وإعادة الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى حل القضية النووية الإيرانية إلى مسارها الصحيح.

 

وأضاف سونج - خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة حيث أصدر قرارا اليوم /الخميس/ للضغط على إيران بشأن قضيتها النووية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا" - أن الحقائق أثبتت مرارا أن خلق المواجهة وممارسة الضغط لن يحل القضية (النووية الإيرانية)، بل سيقوض التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ويزيد من تعقيد القضية.

 

وأشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قام بزيارة ناجحة إلى إيران في أوائل مايو، وحافظ على تبادلات بناءة مع الجانب الإيراني، والتزم الجانبان بدفع العمل المتعلق بضمانات الوكالة في إيران قدما، مشددا على أهمية العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والمعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة..داعيا الولايات المتحدةإلى مع جميع الأطراف لاستعادة التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

 

وقد اقترحت هذا القرار كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومن بين الدول الـ35 الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة، صوتت الصين وروسيا ضد القرار، في حين امتنعت 12 دولة نامية أخرى، بما في ذلك جنوب إفريقيا والهند والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وتركيا، عن التصويت.

 

 

يذكر أن إيران وقعت على خطة العمل الشاملة المشتركة مع القوى العالمية في يوليو 2015، ووافقت على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن البلاد لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات أحادية الجانب على إيران، ما دفع الأخيرة إلى تقليص بعض التزاماتها النووية.

الصومال وكوريا الجنوبية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم /الخميس/ مع نظيره الكوري الجنويى هان داك-سو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من أجل المنفعة المتبادلة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن المناقشات ركزت على الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتعاون التكنولوجي.

 

وكتب رئيس الوزراء الصومالي عبر منصة (إكس):"عقدت اجتماعًا مثمرًا مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو لتعزيز علاقاتنا الثنائية وركزنا مناقشاتنا على كيفية تعزيز المصالح المتبادلة في مجالات الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتكنولوجيا".

 

ويشير الاجتماع إلى خطوة إيجابية نحو زيادة الشراكة والتفاهم بين الصومال وكوريا الجنوبية، مما يسلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية القوية.

 

وفي سياق آخر، صادق مجلس الوزراء الصومالي في الحكومة الفيدرالية في اجتماعه الأسبوعي، اليوم على مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياسي بين الصومال والنرويج.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب الصين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إحياء الاتفاق النووي الإيراني الصين تحث جميع الأطراف

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.

وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.

وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.

رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران

اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بین‌المللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX

— ???????? وزارت امور خارجه (@IRIMFA) January 30, 2025

وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.

وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
  • عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • الصين تبني منشأة ضخمة لأبحاث الاندماج النووي.. هذا ما كشفته صور الأقمار الصناعية
  • إيران: ننتظر عرض ترامب بخصوص الملف النووي
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • إيران تُحذر خصومها من قصف المنشآت النووية: سيؤدي لكارثة