سبب وفاة الممثلة التركية فاطمة قرنفل.. 26 عاما من الألم والمعاناة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعيش الوسط الفني التركي حالة من الحزن، بعد إعلان وفاة الممثلة التركية فاطمة قرنفل، في أحد المستشفيات، بعد معاناة طويلة مع سرطان الثدي، إذ فشلت محاولات الأطباء في علاجها، ليدعو لها جماهيرها ومحبيها، سواء في تركيا أو العالم العربي.
معلومات عن الممثلة التركية فاطمة قرنفلمعلومات عن الممثلة التركية فاطمة قرنفل بحسب تصريحات صحفية سابقة لها:
ولدت الممثلة التركية فاطمة قرنفل في شهر فبراير عام 1952.قضت طفولتها في إسكي إرشهير بإسطنبول. درست لفترة طويلة مركز اللغة والثقافة. اشتهرت في العالم العربي بشخصية «شهيرة» بمسلسل «العشق الممنوع». قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تركت علامة مميزة، منها «حملان الحناء»، «جولبيري»، و«الهاربون». يبلغ عدد أعمالها الفنية 78 عملًا فنيًا. اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، في عمر 46 عامًا، لتعاني منه لسنوات طويلة، ثم أجرت جراحة استئصال للورم وتعافت منه، ليعود إليها مجددًا حتى توفيت. رحلت عن عمر ناهز الـ72 عاماً. دفنت الممثلة التركية فاطمة قرنفل أمس الأربعاء، في مقبرة فيريك إرمي باسطنبول.
عانت الفنانة فاطمة قرنفل في أيامها الأخيرة من السرطان، الذي اشتد عليها لتدخل في غيبوبة، وفشلت كل محاولات الأطباء في تخفيف من معاناتها، لترحل عن عالمنا.
حالة من الحزن الشديد في تركيايعيش الجمهور التركي حالة من الحزن الشديد، بعد إعلان أصلي إسلام أوغلو، مديرة أعمال الفنانة فاطمة قرنفل وفاتها، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» معلقة: «لقد فقدنا الممثلة العزيزة فاطمة قرنفل، ونعلن ببالغ الحزن وفاة واحدة من فنانات السينما والمسرح التركي المحترمات، التي شاركت في العديد من المشاريع الناجحة وحازت العديد من الجوائز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاطمة قرنفل الممثلة التركية فاطمة قرنفل ممثلة ممثلة تركية وفاة فنانة
إقرأ أيضاً:
"هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟
مع قدوم شهر رمضان، يعيش سكان غزة واقعا غير مسبوق، إذ يختلف تمامًا عما شهدوه في السنوات الماضية. فقد فرضت الحرب على الحياة اليومية ظروفًا قاسية، فحوّلت المناسبة التي كان يجب أن تكون موسمًا للفرح والعبادة إلى ظرف دونه أحزان ومشقات.
وظهر إبراهيم الغندور بجانب منزله المدمر مع زوجته أثناء تحضير الطعام، معبرًا عن معاناته: "لا شيء هنا يشبه رمضان. لقد فصلونا عن أحبائنا. لا توجد فرحة على وجه أحد. عندما تُدمر منازل الناس، كيف يمكن أن يكون هناك احتفال؟ هذا ليس رمضان، هذا عام الحزن."
في سوق صغير أقيم داخل خيمة، وصف محمد النثار، صاحب محل بقالة متنقل، التغيرات الكبيرة التي طرأت على رمضان هذا العام،: "هذا العام يختلف عن أي عام مضى. الحرب تركت جروحًا عميقة، والسوق يفتقر إلى العديد من السلع الأساسية. تركت الحرب آثارًا سلبية على الجميع، والآن يعيش معظم الناس بلا مأوى، في الشوارع أو الخيام أو الملاجئ."
أما عبد الله جربوع، الذي يمر بين أنقاض منزله المدمر، فيعبر عن حزنه العميق: "رمضان في زمن الحرب قاتم جدًا. أعيننا يغشاها الحزن. بعض الأشخاص مفقودون، وآخرون قتلوا، المنازل مدمرة والعائلات مشتتة في الشوارع. في رمضان الماضي، تحملنا الحرب، لكن هذا العام أصعب لأننا نعيش في تداعياتها دون مأوى أو استقرار."
تستمر معاناة سكان غزة هذا العام وسط الدمار المستمر، حيث تظهر الصورالفلسطينيين الذين يعيشون في الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة، والمشاهد اليومية لمعاناة الناس في الأسواق الصغيرة التي تم تحويلها إلى محلات مؤقتة لبيع المواد الغذائية وزينة رمضان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل أزمة إنسانيةقطاع غزةصوم شهر رمضانتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني