شعبة العطارة: مكاسب اقتصادية ومجتمعية بالجملة للمبادرة الرئاسية "توطين الصناعة"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع شادي الكومي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شُعبة العطارة، أن يزداد دخول قطاع العطارة في التصنيع في ظل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " توطين الصناعة" التي لها مكاسب اقتصادية ومجتمعية متعددة ، منها دخول انشطة جديدة السوق وزيادة الإنتاج في القطاعات المختلفة ، وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب وزيادة الصادرات المصرية والسعي للوصول بها إلى 100 مليار دولار سنويًا طبقًا للتوجهات الرئاسية.
وقال "الكومي" إن قطاع العطارة يساهم حاليًا في جزء من الصادرات المصرية ، ونسعى إلى زيادته تدريجيًا خلال المرحلة القادمة التي نركز بها على التصدير في كافة المجالات ومنها هذا القطاع ، لافتًا إلى ان قطاع العطارة يمثل اهمية خاصة للمستهلكين ، خاصة مع فوائد المواد الطبيعية وأهمية استخدامها وهذه المهنة يرتبط بها المواطنون بشكل كبير لأنها مهنة تراثية قديمة.
وأكّد" الكومي" أن الدعم والمساندة من القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ مبادرة توطين الصناعات المصرية أمر يجب الاستفادة منه لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من الأنشطة خلال المرحلة القادمة ، خاصة مع التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة العطارة زيادة الصادرات
إقرأ أيضاً:
في رئاستها للدورة الحادية عشرة| مكاسب قمة مجموعة الدول الثماني النامية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من القادة المشاركين في أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إذ جاء هذا عقب وصوله إلى مقر أعمال القمة في العاصمة الإدارية، كما دار بينه وبين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط أحاديث جانبية.
مكاسب مصر من القمةوكان الرئيس السيسي، وصل اليوم، الخميس، إلى مقر انعقاد فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة.
في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن استضافة مصر لقمة مجموعة الدول الثماني النامية D8 يأتى فى وقت مهم للغاية، سواء على صعيد الإقليم أو على الصعيد الدولى، وفى ظل وقت العالم كله يموج بالمتغيرات، غير أن التنظيم الرائع والاستقبال الكبير ودلالة العاصمة الإدارية أمور تدعو إلى الفخر الوطنى، وهذا ما ذكره ضيوف القمة خلال كلماتهم، ما يعنى قدرة مصر ودورها الكبير كدولة ذات ثقل سياسى واستراتيجي فى المنطقة وينبئ بقدرة مصر فى تحقيق مكاسب كبيرة ومهمة خلال رئاستها للدورة الحادية عشر لهذه المجموعة.
وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن المكاسب ستكون كبيرة، خاصة أن دول المجموعة أو المنظمة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي لنحو 5 تريليونات دولار.
وتابع: “من أهم المكاسب - فى اعتقادى - خلق فرص لزيادة التبادل التجارى على مستوى العلاقات البينية بين دول المجموعة، خاصة أنها تتركز على التكنولوجيا والصناعة والزراعة والتعليم والصحة بما يخدم أهداف التنمية الشاملة، ويدفع التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات”.
وأردف: “أما مكاسب مصر، أعتقد أنها فرصة لعرض مصر جهودها التنموية، وعرض مواقفها وقضاياها على المستوى السياسى والاقتصادي، مثل تحقيق فرص تجارية جديدة، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات، بما يتضمن توقيع اتفاقيات مع دول قمة الدول الثمانية لتقديم حوافز وتسهيلات إضافية، وعرض مبادرات تنموية واقتصادية ما يخدم أهداف الدولة المصرية فى تحقيق التنمية المستدامة فى كل مجالاتها”.
وأكد: “القمة ستخصص جلسة لمناقشة الأوضاع فى فلسطين ولبنان فى وجود دول فاعلة مثل إيران وتركيا وحضور الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء لبنان، ما يمكن مصر من عرض موقفها واستكمال جهودها لعودة الاستقرار إلى المنطقة وإنهاء الحروب والصراعات، خاصة فى غزة ولبنان وكذلك سوريا، خاصة أن هناك ثقة فى الدولة المصرية لسياستها المعتدلة ودورها المحوري كقوة إقليمية لا غنى عنها فى المنطقة”.