على غرار الأبناء المقبلين على إجتياز إمتحانات شهادة البكالوريا والإمتحانات المصيرية، يحيا الآباء هواجس تدفعهم دفعا لأن يقوموا ببعض التصرفات التي من شأنها أن تثبط معنويات الأبناء لا أن تشحذ هممهم ، ومن جملة هذه التصرفات

*كثرة الحديث عن الإمتحان: حيث أن هناك من الأولياء من يسهب في الحديث على الإختبار، فيجد الإبن نفسه في ضغط كبير، فتجنبوا معشر الأولياء الإكثار من الحديث عن الإختبار ومخاوفكم على أبنائكم،ولتجعلوهم في راحة  تغنيهم عن إنفلات الأمور من بين يديهم.

*التهديد: هناك من الأولياء -سامحهم الله-من يقومون بتهديد أبنائهم بحرمانهم من بعض الأمور التي يحبونها أو إقصائهم من بعض الحقوق، كحقهم في العطلة أو حرمانهم من الهاتف أو الأنترنت وما إلى غير ذلك.

*الطاقة السلبية: كذلك، فالعديد من الآباء يخلقون بعضا من الطاقة السلبية في البيت وبعض الأجواء المشحونة التي تفقد الطالب المقبل على الإمتحانات تركيزه، وتجعله  يحيا في ظل كآبة قد تدفعه إلى عدم التركيز يوم الإختبار.

*التّساهل: من جهة أخرى، فعديد الأولياء يتساهلون ويدلّلون أبناءهم إلى حدّ جعلهم في مستوى من البلادة والبلاهة. وعوض ذلك على كل تلميذ أن يعي مسؤولياته حيال هذه الأيام التي تحدّد مصيره.

في  الإمتحان حتى يكرم الطالب ولا يهان:

الإمتحان لا يعدو إلا أن يكون محطة تقلنا إلى محطات وآفاق أخرى، والطالب الحاذق من يجعل من هذه المرحلة منبر وصول لا سقطة فشل.

وحتى تكرم عزيزي الطالب ولا تهان، عليك بالأتي:

*تمعن في الناجحين قبلك وإستلهم منهم قوة بسيطة جعلتهم يغيرون حياتهم.

*تفاءل خيرا وتذوق طعم النجاح حتى قبل أن تخوض غمار الإمتحان.

*خمّن في التغيير السعيد الذي سيطرأ على حياتك، وفي البهجة التي ستدخلها على أهلك بنجاحك.

*تفوق بإيمانك الكبير بالله ولا تدع للفشل مكانا في قلبك.

*تعلّم أن لا تكون سطحيا وأن تعطي لكل الأمور التي تحدث في حياتك حقها.

*تواصل مع من هم أكثر منك خبرة وخذ منهم العبرة ولا تستهن بشيء من التفاصيل التي يمكنها أن تساعدك في الإمتحان.

*تيقنمن أ،ّك بمشيئة المولى من الناجحين ومهما كان فلا خيرة إلا فيما إختاره الله.

عشية الإمتحان….

إشحذ همتك وإرفع سقف توقعاتك وأحسن ظنك بالله تكن من الناجحين.

ما من طالب مقبل على أي امتحان إلا ويجب عليه أن يشحذ من همته، ويرفع سقف توقعاته ومن أن يحسن الظن بالله بأن النجاح حليفه لا محالة.

هي عملة المكدّين المثابرين الذين عليهم أن يدركوا أنهم على عنبة تخطي رحلة الألف ميل التي بدأ ذات يوم بنية النجاح والتألق.عملة من يدركون أن التألق حليفهم ومن انّ لذة الطموح من شأنها أن ترفعهم إلى سماء ومصاف الفالحين الذين عقدوا العزم أن يكونوا كذلك ولا شيء غير ذلك.

فلتكونوا أعزتي على هذا القدر من الثقة والرزانة ما يجعلكم لا محالة وبإذن واحد أحد أبطال بكالوريا 2024.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى

منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أنطونيس أليكساندريدس سفير جمهورية اليونان، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وذلك تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة عمله سفيراً لجمهورية اليونان لدى الدولة.

‎وقلدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، سعادته الوسام، مثنية على دوره خلال فترة عمله في تطوير العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان في جميع المجالات، وأعربت معاليها عن تمنياتها لسعادته بالتوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل وفد المجلس الوطني الاتحادي وعدداً من المسؤولين والضيوف بمناسبة شهر رمضان المبارك رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بلغاريا بذكرى يوم التحرير

‎من جانبه، عبر أنطونيس أليكساندريدس، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بإنجازات دولة الإمارات وبالتقدم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن تقديره لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات، لما وجده من دعم وتعاون خلال فترة عمله مما كان له الأثر الإيجابي في إنجاح مهمته كسفير لبلاده لدى الدولة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • قبل وبعد الإفطار .. مواعيد عمل مكاتب البريد خلال شهر رمضان
  • بدأت بحصيرة وتقدم 2000 وجبة يوميا .. حكاية أكبر مائدة لإفطار الصائمين في صعيد مصر
  • إجراءات عاجلة لحل أزمة انقطاع المياه في الأقصر
  • "لولو" يُعلن عن أول الفائزين في حملة "قيادة الأحلام 2025"
  • محمود أبو الدهب: رحيل علي ماهر عن المصري تأخر وبن شرقي نقطة تحول في الأهلي
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • إياد نصار: ظلم المصطبة مرهق جدا وطبيعة تصوير المسلسل صعبة
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور
  • مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟