هيئة الدواء تستعرض تجربتها في مجال النشرات الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استعرضت الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية التجربة الرائدة في مجال النشرات الإلكترونية، حيث تم الإشارة إلى أن هيئة الدواء المصرية كان لها السبق في تطبيق مشروع النشرات، الإلكترونية، ونالت جمهورية مصر العربية الريادة، حيث أنها الدولة الأولى عربياً وإفريقياً التي بدأت في تقديم خدمة النشرات الإلكترونية عن طريق رمز استجابة سريع مطبوع على العبوات الخارجية للمستحضرات الدوائية.
يأتي ذلك على هامش المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الثالث، وانطلاقاً من رؤية هيئة الدواء المصرية الخاصة بتوفير المعلومات الدوائية الموثوقة والمحدثة بشكل سريع وفعال، واستغلال وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة في ذلك.
وقامت هيئة الدواء المصرية بتقديم ملخص ورقة بحثية (abstract) بالمؤتمر، يتناول التجربة المصرية في تطبيق مشروع النشرات الإلكترونية، ومراحله، وأهم النتائج التي تم نشرها لتوثيق التجربة المصرية البارزة.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على عرض تجاربها الناجحة، وتبادل الخبرات والتجارب مع الجهات والمؤسسات المحلية والدولية.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء يجتمع و مدير سياسات ومعايير منتجات الرعاية الصحية بـ «الصحة العالمية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة هيئة الدواء هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».