وزير الخارجية: هنغاريا لا تخطط لوقف شراء الغاز من روسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، الخميس، إن بلاده راضية عن تعاونها مع روسيا في مجال إمدادات الغاز ولا تخطط لوقف شراء الغاز من موسكو رغم وجود ضغوط دولية تحث بودابست على القيام بذلك.
وبينما تبذل دول أوروبا الغربية جهودا حثيثة للتخلي عن الغاز الروسي، تتلقى دولة هنغاريا غير الساحلية 4.5 مليار طن متري من الغاز سنويا من روسيا بموجب اتفاق مدته 15 عاما تم توقيعه في عام 2021.
وقال سيارتو، الذي يزور مدينة سان بطرسبرج الروسية للمشاركة في منتدى اقتصادي، للصحفيين إن حصول هنغاريا على الغاز الذي تحتاجه هو "مسألة مادية" لا علاقة لها بدوافع سياسية أو أيديولوجية.
ويُنقل الغاز بشكل رئيسي عبر خط أنابيب ترك ستريم، الذي يسمح لموسكو بالوصول إلى جنوب أوروبا دون المرور عبر أوكرانيا.
وهنغاريا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لا يزال يحافظ زعيمها رئيس الوزراء فيكتور أوربان على علاقات ودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، وهي أيضا عضو في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز هنغاريا روسيا هنغاريا الغاز الروسي الغاز هنغاريا طاقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أسعار الغاز الطبيعي التعاملات الأوروبية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واستهداف الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت اليوم بنسبة 2.5% إلى حوالي 46.80 يورو لكل ميغاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 2.1% اليوم.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
وبينما تستمر إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد في الوقت الحالي، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن خاصة بعد أن قطعت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز الطبيعي العلاقة مع شركة "أو. إم. في" النمساوية إلى جانب قرب انتهاء اتفاقية عبور الغاز الروسي للأراضي الأوكرانية بين كييف وموسكو في نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.