تعيين 6 مدرسين بجنوب الوادي ومنح درجات علمية لـ31 باحثًا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وافق مجلس جامعة جنوب الوادي، على التعيين في وظيفه مدرس لكل من الدكتور جهاد حمدي مصطفى بكليه الآداب والدكتور علي عبد الرحيم علي والدكتور أحمد عبد الفتاح علي والدكتور أميره محمود محمد بكليه التربية الرياضية والدكتورة شيماء جابر رزق والدكتورة الاء أحمد حسن بكليه الطب.
كما وافق المجلس على منح درجه الدكتوراه لعدد 11 ومنح درجه الماجستير لعدد 20 من مختلف كليات الجامعة .
وعلى تعيين الدكتور محمد خضري محمد عرابي في وظيفه أستاذ بكليه التربية الرياضية وتعيين الدكتور عبد الله عبد الحي عبد العلي في وظيفه أستاذ بكليه الهندسة والدكتور أسامه أحمد عطا في وظيفه أستاذ بكليه التربية بالغردقة.
ووافق المجلس على منح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ مساعد لكل من الدكتور حسني مبارك فراج بكليه الزراعة والدكتورة سعيدة محمد عبد الوهاب بكليه الطب والدكتور ابراهيم ابو المجد محمد بكليه الهندسة والدكتورة سيده سلامه محمد بكليه التربية.
كما وافق المجلس على منح الطلاب الناجحين في دور ابريل دور ثاني دبلوم الدراسات العليا في العلوم الطبية البيطرية ( الكيمياء الحيوية مراقبه الأغذية ) وعددهم 12 طالب وطالبه من كليه الطب البيطري.
وعلى منح خريجي المعهد دور سبتمبر 2023 / 2022 دبلوم المعاهد الفنية الصحية لائحة جديده وعددهم 9 طلاب من المعهد الفني الصحي ومنح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية دور سبتمبر 2023 درجه دبلوم المعهد الفني للتمريض وعددهم 4 طلاب
قرارات مماثلة لمجس الجامعةوفي السياق ذاته، وافق مجلس الجامعة، أيضا على تبني مدونة السلوك للتعامل مع المرأه وذوي الإعاقة الصادرة عن المجلس القومي للمرأه وإتاحة خدمات رعاية صحية للمرأة وذوي الإعاقة بمستشفيات الجامعة ( كشف طبي دوري - ورعاية صحية خدمية ونفسية ) وتضمين مقرر قضايا مجتمعية موضوعات لتصحيح الصورة النمطية للمرأة وذوي الإعاقة .
كما وافق المجلس على القواعد المنظمة للتحويل ونقل القيد من والى كليات الجامعة وضوابط قبول الطلاب المفصولين من الكليات والمعاهد العليا في احدى الكليات التي تطبق نظام الانتساب الموجه للعام الجامعي 2024/2025 .
كما وافق المجلس على تحويل مقررات مرحلة الدراسات العليا الورقية الى مقررات الكترونية بجميع الكليات بقنا والغردقة وتكون متاحة للطلاب على منصة الجامعة الإلكترونية بدءاً من الفصل الدراسي الاول للعام الجامعي 2024/2025 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعيين 6 مدرسين جامعة جنوب الوادي درجات علمية وظيفة مدرس مجلس الجامعة کما وافق المجلس على على منح
إقرأ أيضاً:
ندوة بجناح الأزهر: كتاب «مقالات في الأخلاق» مرجعية علمية لترسيخ القيم الإنسانية
نظم جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين ندوة حول كتاب «مقالات في الأخلاق»، الصادر عن الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزواره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون" وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج دفعتين لطب الأزهر بدمياطوقدم الدكتور ياسر محمد عبد الرحمن، الباحث بالإدارة المركزية للشئون الفنية، خلال الندوة عرضًا تفصيليًّا وافيًا للكتاب الذي يقع في ثلاثة مجلدات ويضم 1848 صفحة.
تناولت الندوة جهود الإدارة المركزية للشئون الفنية في إصدار كتب تراثية وعلمية، مثل «مختصر التبيان في آداب حملة القرآن» لبحرق اليمني، و«المقامات السنية في الرد على القادح في البعثة النبوية» للشيخ سليم البشري، و«مشكلة اللغة العربية؛ لماذا أخفقنا في تعليمها وكيف نعلمها» للشيخ محمد عرفة، وغيرها من الكتب التي تُبرز دور الأزهر في الحفاظ على التراث الإسلامي والعربي.
وأوضح الدكتور ياسر أن اختيار موضوع الأخلاق جاء لكونه جوهر الإسلام ولب الرسالة المحمدية، مشيرًا إلى أن أزمة المجتمعات المعاصرة هي في الأساس أزمة أخلاق. وأضاف أن الكتاب يهدف إلى تقويم الأخلاق وإصلاح ما فسد منها، وهو جزء من رسالة الأزهر التربوية والاجتماعية.
يضم الكتاب مقالات لعلماء ومفكرين بارزين، منهم الدكتور محمد غلاب، والدكتور محمد يوسف موسى، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ إبراهيم الجبالي، والشيخ عبد الرحمن الجزيري، والأستاذ محمد فريد وجدي، والشيخ محمد الخضر حسين، والإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، وغيرهم.
وقد رُتبت المقالات ترتيبًا موضوعيًّا، حيث تناول المجلد الأول مقدمات عن آداب السلوك الإنساني، ورعاية الأديان لمنظومة الأخلاق، وأخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. بينما تناول المجلد الثاني أخلاق الرحمة والإحسان والسماحة والعفو والرفق بالآخرين. أما المجلد الثالث، فتناول أخلاق الوفاء والإخلاص والأخوة وحسن الجوار، مع التحذير من الصفات السلبية مثل الحقد والحسد والجشع.
يأتي هذا الكتاب ليكون مرجعًا مهمًّا للباحثين في علم الأخلاق وأصول التربية وعلم الاجتماع التربوي، بالإضافة إلى كونه مصدرًا للواعظين والخطباء والمدرسين والمثقفين، مما يعكس رحابة الفكر الأزهري وسماحته في التعامل مع التراث الإسلامي والإنساني.