«جولد بيليون» تكشف أسباب تحركات أسعار الذهب المحلية.. اعرف عيار 21 بكام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال تقرير صادر عن مؤسسة جولد بيليون العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، إن أسعار الذهب المحلية تشهد تحركات كثيرة منذ تداولات أمس بدعم من تحرك سعر أونصة الذهب العالمي، في ظل ارتباط السعر المحلي مع العالمي خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة مع حيادية عوامل تسعير الذهب الأخرى مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي على الذهب.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3135 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3140 جنيها للجرام.
وجاء التحرك الحالي في سعر الذهب المحلي بعد الأداء الإيجابي في سعر أونصة الذهب العالمي، حيث تزايد ارتباط السعر المحلي بسعر الذهب العالمي خلال الفترة الأخيرة بسبب غياب التأثير من عوامل تسعير الذهب الأخرى.
تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوكومن جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية حالة استقرار خلال تداولات اليوم ليسجل متوسط سعر الصرف عند 47.58 جينه، وجاء ضعف الطلب على المعدن الأصفر من قبل المستهلكين المحليين دفع التجار إلى زيادة عمليات تصدير الذهب بهدف تعويض ضعف الطلب المحلي، وقد ساعد على هذا استقرار سعر الصرف وانتهاء المضاربات السعرية على الذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب جولد بيليون
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تداولات اليوم الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل الذهب يحتفظ بالطلب عليه كملاذ آمن في ظل التقلبات في الأسواق العالمية بسبب قرارات الرئيس الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع طفيف اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2925 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2915 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2919 دولارا للأونصة.
يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتي قد تقدم رؤية حول القرار القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و 19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون .
وقد أشار أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً إلى أن خفض أسعار الفائدة على المدى القريب أمر غير مرجح، وأشاروا إلى ضرورة توخي الحذر إزاء مخاطر التضخم خاصة في ظل سياسات التعريفات الجمركية الأخيرة من الرئيس الأمريكي.
التوقعات تشير أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه القادم، وهو الأمر الذي مع الوقت سيعمل على التأثير السلبي على الذهب، لأن الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، مقارنة مع عوائد السندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى يبقى الذهب العالمي محافظاً على مكاسبه الأخيرة بسبب الدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل عدم اليقين الناتج عن سياسة التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دخلت رسوم الجمركية البالغة 25% على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما زاد من حدة التوترات التجارية العالمية، حيث يؤثر هذا الإجراء على مجموعة واسعة من المنتجات من مكونات الآلات الصناعية إلى السلع اليومية مثل علب الصودا.
بينما دافع ترامب عن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية يوم الثلاثاء خلال لقائه بالرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الأمريكية، بما في ذلك العديد من الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية في الأيام الأخيرة مع تدهور معنويات المستهلكين والمستثمرين بسبب مخاوف الركود والتضخم.
أما بالنسبة للطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
كما أظهر مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاع في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.