أردوغان يتوعد بمصادرة المزيد من البلديات الكردية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باتخاذ إجراءات مشابهة، لقرار عزل عمدة بلدية هكاري وتعيين وصي بلا منه.
وقال أردوغان خلال النسخة الثامنة من حفل توزيع جوائز الأناضول الإعلامية: “لن تغفل أي دولة ديمقراطية في العالم عن تسلل الإرهابيين الملطخة يدهم بالدماء إلى البلديات، لن نقترب من المرشحين الذين لم يتورطوا في أي أعمال غير مشروعة قبل الانتخابات البلدية، لكننا سنطبق القوانين على هؤلاء المتورطين في أعمال غير مشروعة.
وأضاف الرئيس التركي، أن السلطات اتخذت الاجراءات اللازمة بموجب القانون وسيتواصل فعل ما يلزمه القانون قائلا: “فقط من يحترم الخطوط الحمراء للقانون والديمقراطية ولا يحيد عن الشرعية ، يمكنه ممارسة السياسة في بلدنا، ولا يمكن لأحد الاعتراض على هذا، نحن لا نلاحق السياسة الشرعية”.
وتعليقا على الوقفة التي نظمها أعضاء حزب المساواة والديموقرطية الشعبية في البرلمان ،تنديدا بعزل عمدة هكاري، قال أردوغان “لا ينبغي لأحد الانزعاج من القرار القضائي الصادر بحق بلدية هكاري، لقد حاولوا إثارة البرلمان، لكن لا تؤاخذونا إنه برلمان الجمهورية التركية الذي يمارس القانون،رفع اللافتات ومهاجمة الجميع لن يحقق لكم شيئا، فأمامكم برلمانيون سيدافعون عن القانون”.
يذكر أنه عقب انتخابات البلديات في 2019، أصدرت وزارة الداخلية التركية قرارات اعتقال وعزل لعمد العديد من البلديات الكردية المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، استنادا لدعاوى قضائية مرفوعة قبل الانتخابات البلدية.
Tags: بلدية هكاريرجب طيب أردوغانعمدة بلدية هكاريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية هكاري رجب طيب أردوغان عمدة بلدية هكاري بلدیة هکاری
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الاحد (2 اذار 2025)، أن رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان تمثل تنبيهًا للكرد في الدول التي ينتشرون بها ولا تقتصر على كرد تركيا فقط.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "الرسالة كانت واقعية، وعلى كرد العراق أن يدركوا بأن بغداد هي عمقهم الاستراتيجي، ويمكنهم الحصول على حقوقهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لأن الدولة الكردية صعب تحقيقها من الناحية الواقعية في ظل ظروف المنطقة والتعقيدات المحيطة بالكرد".
وأضاف أن "أوجلان وحزب العمال أدركوا بعد 40 عامًا من القتال أن الحل الوحيد هو المفاوضات والدبلوماسية والحوار للحصول على الحقوق"، مشددًا على أن "هذا ما يجب أن تفعله الأحزاب الكردية في العراق، وأن تتجه إلى بغداد باعتبارها العمق الاستراتيجي لهم".
من جهة أخرى دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، امس السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".