تأجيل المحاكمة الاستئنافية لمستشار وزير العدل السابق إلى 13 يونيو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أجلت محكمة الاستئناف بتطوان، الخميس، إلى 13 يونيو، أولى جلسات محاكمة أنس اليملاحي، مستشار وزير العدل السابق، في قضية « المال مقابل الوظيفة ».
وكانت المحكمة الابتدائية بتطوان، أدانت شهر ماي المنصرم، اليملاحي، بتهمة النصب، وقضت في حقه بالحبس بـ10 أشهر نافذة، مع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، حيث تقدم رئيس جماعة سابق بإقليم شفشاون، بشكاية للقضاء يتهم فيها اليملاحي بالنصب عليه مع استغلال النفوذ.
وجرى اعتقال الوجه السياسي البارز في تطوان، لحظة نزوله بمطار سلا الرباط قادما من إسبانيا، إذ وضع مباشرة في الحراسة النظرية وتوبع لاحقا في حالة اعتقال بعد أطوار مثيرة وخاصة إحالة الملف على محكمة جرائم الأموال ثم البت بعدم الاختصاص.
كلمات دلالية النصب اليملاحي تطوان جماعة تطوان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النصب اليملاحي تطوان جماعة تطوان
إقرأ أيضاً:
مرشحة "الأحرار" تفوز برئاسة جماعة القنيطرة في جلسة مغلقة بعد اعتقال 5 منتخبين وإعفاء الرئيس
انتخبت اليوم الثلاثاء، مرشحة التجمع الوطني للأحرار، أمينة الحروزي، رئيسة لجماعة القنيطرة في جلسة مغلقة لانتخاب بقرار للسلطات المحلية، بعد إعفاء الرئيس السابق من مهامه.
وحصلت الحروزي على 28 صوتا بعد انسحاب باقي المرشحين، وهما كما الرعيدي عن حزب النخلة وكمال بلمقصية عن حزب العدالة والتنمية.
وكانت الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للقنيطرة، تشغل منصب النائبة الخامسة للرئيس المعزول أناس البوعناني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية- فرع القنيطرة- عن « استغرابها لقرار إغلاق دورة المجلس الجماعي للقنيطرة، والمخصصة لانتخاب رئيس المجلس البلدي خلفًا للرئيس المعزول إداريًا ».
وأفادت النقابة، في بيان لها، بأنها « تلقت قرار السلطات الإدارية بمدينة القنيطرة بإغلاق الجلسة بقلق شديد »، مؤكدة أن « القرار لا ينسجم مع ما راكمته بلادنا من تطور في الممارسة المهنية والإعلامية، خاصة فيما يتعلق بتغطية الشأن المحلي ».
وكانت جماعة القنيطرة قد شهدت اعتقال خمسة منتخبين، بينهم ثلاث نساء من أحزاب مختلفة، وذلك يوم الخميس 7 نونبر الجاري، عقب مداهمة الشرطة لشقة في حي بريستيجيا بشاطئ الأمم قرب مدينة سلا. وتم اعتقال صاحب الشقة، محمد تالموست، الذي كان برفقة أربع مستشارات من مجلس المدينة. وعُثر داخل الشقة على مبالغ مالية تمت مصادرتها.
وينتمي تالموست إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب عرشان)، وقد حصل على تزكية حزبه للترشح لرئاسة المجلس البلدي. ورغم تعرضه لضغوط تهدف إلى ثنيه عن الترشح، كان يستعد لتقديم ترشيحه، حيث بدأ في استمالة عدد من المنتخبين لدعم حظوظه.
أما النساء المعتقلات، فهن: نجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم إيداعهن السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب، حيث يتابعن بتهم تتعلق بالاستمالة لتحصيل أصوات انتخابية مقابل رشوة، إلى جانب تهم الارتشاء والمشاركة.