بالتزامن مع إقتراب موعد وقفة عرفات، يبحث الكثير من المسلمين عن دعاء يوم عرفة، حيث يعد هذا اليوم من أحد أعظم المناسبات الدينية، ويكون الدعاء فيه مستجاب كما قال النبي صل الله عليه وسلم، خير الدعاء دعاء يوم عرفة.
ونقول في أدعية يوم عرفة، (اللهم أعتق رقبتي من النار، وأوسع لي من الرزق الحلال، واصرف عني فسقة الجن والأنس) .
يوم عرفة.. أفضل الأيام عند المسلمين يذكر ان يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويُعَد من أفضل الأيام عند المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي الحجة. فيه يقف الحُجّاج على جبل عرفة حيث أن الوقوف بعرفة يُعَد أهم أركان الحج، ويقع جبل عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها وبين الطائف بحوالي 22 كم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من مزدلفة، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم. يوم عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة. قال النيسابوري: «عرفات جمع عرفة»، وقال الطبرسي: «عرفات: اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة يوم الوقوف بها».
هناك عدة أقوال لتسمية عرفة بهذا الاسم، فقد قيل بأنها سُمِّيَتْ بذلك لأن آدم عرف حواء فيها، وقيل لأن جبريل عرَّف إبراهيم فيها المناسك، وقيل لتعارف الناس فيها، وقيل بأن الكلمة مأخوذة من العَرْف وهو الطيب؛ كونها مُقدَّسة. إلا أن الروايتين الأكثر تأكيدًا هما أن أبو البشر آدم التقى مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة في هذا المكان ولهذا سمي بعرفة، والثانية أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: «أعرفت أعرفت؟» فيقول إبراهيم: «عرفت عرفت» ولهذا سميت عرفة. ويبقى الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير؛ بمعنى أن يؤخر صلاة المغرب حتى دخول وقت العشاء، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والأذكار، ويتزود الحاج بالحصى، ثم يقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقفة عرفة موعد وقفة عرفات دعاء يوم عرفة يوم عرفة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية في تعز بذكرى غزوة بدر الكبرى
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة تعز اليوم، وقفة بذكرى غزوة بدر الكبرى، وتأكيداً على الموقف الثابت مع غزة، ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد تحت شعار (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ).
واعتبرت المشاركات في الوقفة صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطير يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وطالبت المشاركات القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، مؤكدات أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة والاعتداء على اليمن وسيادته خط أحمر ولا يمكن المرور عليه بسهولة دون الردع القوي.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجددّ البيان التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة كغثاء السيل، تركت إخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.