دراسة علمية تكشف أمرا صادما عن مشروبات الطاقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شربها يمكن أن يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الوراثية
توصلت دراسة جديدة إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يكون مرتبطًا بالسكتة القلبية المفاجئة.
وحذر الباحثون في مركز "مايو كلينيك" الطبي من أن شرب هذه المشروبات، التي غالبًا ما تحتوي على كميات عالية من الكافيين والمكونات المنشطة الأخرى، يمكن أن يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الوراثية، حسبما نقلت مجلة "نيوزويك".
اقرأ أيضاً : منصة "إكس" تسمح بنشر المحتوى الإباحي
قام فريق الباحثين بفحص 144 ناجيًا من السكتة القلبية المفاجئة، حيث تناول 7 مرضى من هذه المجموعة مشروبًا واحدًا أو أكثر من مشروبات الطاقة قبل وقت قصير من حدوث النوبة.
كما درس الباحثون نوع مشكلة القلب التي يعاني منها المرضى، بالإضافة إلى الظروف التي وقع فيها الحدث.
ورغم أن الدراسة لم تثبت أن شرب مشروبات الطاقة يسبب السكتة القلبية بشكل مباشر، فإن العلماء نصحوا، خاصة أولئك الذين قد يكونون معرضين وراثيًا لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، بتجنب هذه المشروبات، أو على الأقل استهلاكها باعتدال.
اقرأ أيضاً : العالم الهولندي المثير للجدل يحذر من زلزال كبير خلال الأيام القادمة
وقال مايكل أكرمان، الباحث الرئيسي في الدراسة وطبيب القلب الوراثي في "مايو كلينيك"، في بيان، إن هناك عدة عوامل تساهم في السكتات القلبية المفاجئة، إلى جانب مشروبات الطاقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطاقة خبراء القلب نوبة قلبية مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.