ندوة علمية حول التطبيقات الذكية للغة العربية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
افتتح وزير التّربية والتّعليم الدّكتور موسى المقريف، النّدوة العِلمية “التّطبيقات الذكية لِلُّغة العَربيّة” التي نظّمتها اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، لإحياء الدّورة الرّابعة للأسبوع العَربي للبرمجة في ليبيا
وأكّد “المقريف”، اِهتمام الوزارة بهذه المبادرات، مستعرضاً المبادرات التي شاركت فيها ليببا والتي من بينها الأسبوع العَربي لِلبرمجة، أولمبياد المعلوماتية، الأولمبياد الليبي والعَربي والأفريقي للرياضيات، إضافة إلى مبادرتَي الموهوبون العرب، و تحدّي القراءة العربي.
.وأشار المقريف، إلى أهمّية الذكاء الاِصطناعي في تطوير مهارات التلامِيذ والمُعلّمين، وضرورة إثراء ثقافة الذكاء الاِصطناعي، ودمجه نظرياً، وتطبيقياً، في مناهج التّعليم بمراحِله المُختلفة.
.وحسب المقريف، تولي الوزارة اِهتماماً كبيراً ببناء شراكات حقيقية وفعّالة مع المنظّمات الإقليمية والدّولية لتطوير العملية التّعليمية، نظرا لأهمّيته في تقديم تعليم ذي جودة عالية يتماشى مع المعايير العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اللغة العربية موسى المقريف وزير التربية
إقرأ أيضاً:
التزييف العميق.. مفتي الجمهورية يحذر من أخطر التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي
حذَّر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، من التوسع في استخدام ما يُعرف بـ"التزييف العميق"، وهو أحد أخطر التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي.
وأضاف مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني اليومي، أن خاصية التزييف العميق، تُستخدم هذه التقنية في تغيير الصور والمقاطع الصوتية والفيديوهات بطريقة دقيقة تضلِّل المتلقِّي وتشوِّه الحقيقة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تندرج تحت طائلة الكذب المحرم شرعًا، وأنها تمثل تهديدًا مباشرًا للأمان المجتمعي والاستقرار الفكري.
وأشار إلى أن من أبرز التحديات كذلك الاستخدام غير الأخلاقي للبيانات، حيث لا يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب بالمعلومات أو التأثير السلبي على قرارات الأفراد أو انتهاك حقوقهم.
وأكد مفتي الجمهورية أنه من الضروري أن يكون الاستخدام مؤطرًا بجملة من المبادئ الأخلاقية المتوافقة مع الإسلام، في مقدمتها تحمُّل المسؤولية الأخلاقية عن القرارات الناتجة عن هذه التقنيات، وضرورة وجود رقابة بشرية، خاصة في المجالات الحساسة، مثل الصحة.
كما شدَّد على ضرورة مراعاة العدل وعدم التحيز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، مؤكدًا أن أي انحياز في الخوارزميات أو توجيه للنتائج بما يخدم فئة دون أخرى يُعد خللًا أخلاقيًّا جسيمًا يجب معالجته.
وأوضح أن التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، هو جزء من التسخير الإلهي، بشرط أن يُستخدم فيما يعود بالنفع على البشرية، مؤكدًا أن التكنولوجيا لا تُرفض في ذاتها، وإنما يُنظر في أثرها وطريقة استخدامها.
وأشار إلى أن الفضاء الرقمي بات عالمًا متكاملًا، يضم وسائل التواصل، والمنصات التعليمية والتجارية، والمواقع المعرفية، وهذا يتطلَّب مجموعة من الضوابط الأخلاقية التي تحفظ حقوق الفرد والمجتمع، ومنها الصدق والأمانة في نقل المعلومات، إذ إن ترويج الأخبار الكاذبة، وتزييف الحقائق، والتلاعب بالمحتوى يُعد من صور الكذب المحرم.