بوعناني:”الجمهور الجزائري فريد من نوعه يحضر للملعب ساعتين قبل إنطلاق المواجهة”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحدث لاعب المنتخب الوطني، بدرالدين بوعناني، عن أبرز ذكرياته التي يحتفظ بها مع الجمهور الجزائري، بعد مشاركته في العديد من اللقاءات بقميص المنتخب الوطني.
وفي آخر ظهور إعلامي له، قال بدر الدين بوعناني عن الجمهور الجزائري:”نمتلك جمهور فريد من نوعه. يحضر إلى الملعب قبل ساعتين من موعد إنطلاق المواجهة من أجل مشاهدتنا”.
وكشف الجناح الأيمن للخضر بوعناني:”حماس الجمهور، ألتمسه عندما أصل إلى المطار بالجزائر، حيث يأتي الكثير من المناصرين لإلتقاط الصور معي”.
وتابع بوعناني في حديثه:”من خلال هذه الأحداث، أحسست أنني أمثل بلد إسمه الجزائر، وهذا أمر جنوني. عندما خُضت أول مواجهة مع المنتخب الجزائري، أمام النيجر بتاريخ 23 مارس 2023، قلت في نفسي آنذاك، من هنا سينطلق كل شيء”.
وأضاف بوعناني:”لقد شاركت في العديد من المباريات مع المنتخب الجزائري، أمام كل من تونس، تنزانيا، الرأس الأخضر، ووجدت إلا السعادة، منذ بدايتي مع المنتخب الوطني”.
وتحدث بوعناني، عن أبرز الأشياء التي لاحظها في الجمهور الجزائري، بالقول:”خلال المواجهات التي خضتها مع المنتخب الوطني، لاحظت أن الملعب ممتلئ عن آخره، وأحتفظ في هاتفي، بفيديوهات توثق هذا الأمر”.
وختم بوعناني حواره:”خلال دخول اللاعبين لاستكشاف أرضية ميدان الملعب، نجد الجمهور يغني دون توقف، لغاية إنتهاء المقابلة. بكل صراحة الجمهور لايتوقف عن الغناء، وهذا ما يوضح الحماس الناري للجمهور الجزائري”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجمهور الجزائری المنتخب الوطنی مع المنتخب
إقرأ أيضاً:
قواعد الحرب تتغير.. هل اقتربت المواجهة النووية؟
لأول مرة منذ اندلاع الحرب، أطلقت روسيا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه أوكرانيا ردا على استخدام الأخيرة لصواريخ أميركية وبريطانية ضد عمق روسيا، بموافقة الرئيس الأميركي جو بايدن.
الصاروخ العابر للقارات من طراز "RS-26 Rubezh"، انطلق من منطقة أستراخان في الصباح باتجاه دنيبرو في أقل من 5 دقائق.
ويشير تحليل صور الهجوم إلى أن صاروخ "RS-26" كان يحمل ستة رؤوس حربية مستقلة، كل منها ينشر عدة ذخائر صغيرة.
وحزمة الرؤوس الحربية هذه مخصصة حصريًا للهجوم التقليدي، ويمكن لكل واحد منها أن يكون نوويا.
الجيش الأوكراني أكد في بيان أنه نجح في إسقاط ستة صواريخ كروز أطلقتها روسيا تجاه أراضيها، ولكن الصور المتداولة تثبت العكس.
ومن خلال الكشف عن هذا الصاروخ، تغير روسيا الطبيعة النوعية للصراع، فالصاروخ الذي يزن 40-50 طنًا، هو قادر على الطيران لمسافة تزيد عن 9 آلاف كيلومتر.
ويتعين على أوكرانيا وحلفائها الغربيين الآن تقييم الإمكانات التدميرية لهذا السلاح، وفهم أن روسيا قادرة على إيصال هذا الرأس الحربي إلى أي هدف في أوكرانيا أو أوروبا وهي تعلم أنه لا يوجد دفاع ضده.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي، يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.
من جهته، المحلل العسكري دانيال ديفيس في مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية نشر مقالا تحليليا بعنوان مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أميركا.
وقال: "لا يهم كم عدد الصواريخ بعيدة المدى التي نرسلها إلى أوكرانيا، فهذه وحدها لن تغير أي ديناميكية في ساحة المعركة فقد خسرت كييف الحرب".
وأضاف أن "المخاطرة بتوسيع الحرب من خلال السماح باستخدام أسلحتنا بعيدة المدى ضد روسيا هي مجازفة متهورة إلى أقصى حد، خاصة وأن هذا لا يحقق أي فائدة عسكرية. بل إن هذا يشكل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل في الانجرار إلى حرب".
مقابل هذا التصعيد، يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لغة التهدئة، مؤكدا أنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة هذه المنطقة بالوسائل العسكرية.
ارتفاع "درجة الخطورة"
وفي هذا السياق، قال الأستاذ الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية في جامعة باري ساكلاي، الدكتور حسّان القبي، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية":
صاروخ اليوم انطلق من أقصى شرق روسيا، وكان بإمكانه الانطلاق من غربها، لكن الرسالة واضحة. روسيا اليوم قادرة على إيصال الصاروخ لأي هدف داخل أو خارج أوكرانيا. موسكو تقول للجميع إن لديها خيارات متعددة، بغض النظر عن الضربة النووية التكتيكية. روسيا تنتظر دخول ترامب للبيت الأبيض وبداية المفاوضات الحقيقية. لا أحد يريد اليوم الحديث عن استعمال نووي. القرار الأميركي الذي سمح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي هو مثابة قنبلة نووية ثالثة ترميها واشنطن على كييف، بعد هيروشيما وناغازاكي. هذا القرار يدخل العالم في مرحلة تصعيد خطيرة. درجة الخطورة ارتفعت في أوروبا.