في إطار الاحتفال العالمي باليوم العالمي للبيئة، نظم مركز شباب مرسي علم سلسلة من المعسكرات البيئية المخصصة للشباب والطلائع بهدف التوعية والتشجيع على المحافظة على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيهاب طه وكيل المديرية للشباب ومحمد تمساح مدير إدارة شباب مرسى علم وسعيد حسين ابو الحجاج رئيس مجلس إدارة المركز

 حيث استضاف مركز الشباب بمرسى علم سلسلة من المعسكرات البيئية التي شارك فيها العديد من الشباب والطلائع من مختلف الفئات العمرية .

بهدف التعلم والمشاركة في أنشطة متنوعة تهدف إلى حماية البيئة والتوعية بأهمية المحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي.

تضمنت الأنشطة المقامة في المعسكرات عددًا من ورش العمل الإبداعية والتربوية حيث تعلم الشباب تقنيات إعادة التدوير واستخدام الموارد المتجددة. كما تم تنظيم معسكر نظافة ودهانات وتشجير.

وأشار سالم مصطفي سالم المدير التنفيذي لمركز شباب مرسى علم إلى أن هذه المعسكرات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في حماية البيئة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وعلق أحد المشاركين في المعسكرات قائلاً: "لقد كانت هذه التجربة مفيدة للغاية، حيث تعلمت الكثير عن أهمية الحفاظ على البيئة وكيف يمكننا أن نلعب دورًا فاعلاً في ذلك. أنا ممتن لمركز شباب مرسى علم على تنظيم هذه المعسكرات وتوفير هذه الفرصة لنا".

وتعد هذه المبادرة التي نظمها مركز شباب مرسي علم خطوة هامة نحو زيادة الوعي البيئي وتعزيز الاهتمام بالبيئة بين الشباب والطلائع. ومن المتوقع أن تستمر هذه المبادرة في المستقبل وتشمل المزيد من الأنشطة البيئية والتوعوية لبناء جيل واعى قادر على التفكير المستدام والعمل من أجل حماية كوكبنا.

يأتي تنظيم مثل هذه المعسكرات في إطار الجهود المستمرة لمركز شباب مرسى علم في تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الشباب على تبني سلوكيات صديقة للبيئة. وتعتبر المبادرات الشبابية في مجال الحفاظ على البيئة أمرًا حاسمًا في مواجهة التحديات البيئية التي تواجهها البشرية في الوقت الحاضر والمستقبل.

ومن جانبه، أعرب محمد تمساح مدير إدارة  شباب مرسى علم عن سعادته بالتفاعل الإيجابي للشباب والطلائع مع المعسكرات البيئية. وأكد على استمرار التزام المركز بتنظيم فعاليات وأنشطة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الفاعلة للشباب في بناء مستقبل أفضل للبيئة.

يُذكر أن اليوم العالمي للبيئة يصادف الخامس من يونيو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى توعية الناس بأهمية حماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي. وتشكل المعسكرات البيئية فرصة قيّمة للشباب والطلائع للمشاركة والتعلم والعمل الجماعي من أجل البيئة والمستقبل المستدام.

المعسكر

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مرسى علم معسكر الشباب شباب مرسى علم الوعی البیئی تهدف إلى

إقرأ أيضاً:

إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي

دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»

أخبار ذات صلة «أبيض الشباب» يختتم الإعداد لـ «ودية قطر» موجة حر في أستراليا تنذر باندلاع حرائق غابات

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات نصف نهائي مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بالسويس
  • أزهرية الإسكندرية تكرم 1000 من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب أبيس
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • تنفيذ برنامج "لياقتي مهارتي" بمركز شباب ضاحية السلام بالعريش
  • دمياط تحتفل باليوم العالمي للرياضيات والمواهب
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • احتفالًا باليوم العالمي للكلى.. إضاءة مبنى وزارة الصحة باللونين الأزرق والأحمر
  • رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام