أيمن سلامة: الباب مفتوح للانضمام لدعوى الإبادة المرفوعة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ علق الخبير القانوني الدولي أيمن سلامة على إعلان أسبانيا انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة لدى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، باعتبارها ثاني دولة أروبية تنضم للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا، بعد أيرلندا.
وقال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية، إن النظام الأساسي لمحكمه العدل الدوليه يرخص للدول ذات المصلحة الجوهرية القانونيه بأن تقوم بالتدخل في دعوى قضائيه منظورة بالفعل أمام محكمه العدل الدوليه، ويجب أن تدعم أسانيد هذه الدوله التي تطلب التدخل في دعوى قائمه أمام محكمة العدل الدوليه مثل حالة أسبانيا اليوم، ما يؤيد بأن لهذه الدوله المتدخله مصلحه قانونيه جوهرية في التدخل في الدعوى، وأن من شأن الحكم النهائي أن يؤثر تأثيرا جوهريا في المركز القانوني والحقوقي لهذه الدوله المتدخلة.
ويؤكد سلامة في تصريح لجريدة (زمان التركية) أن محكمه العدل الدولية تفحص طلب الدولة المتدخله حتى تستنبط أهلية الدولة للتدخل في الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الدعوى القضائيه هي الأسهل والأسرع قبولا، حيث الباب مفتوح أمام أي دولة طرف في اتفاقيه الأمم المتحده لمحاربة جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن اتفاقيه الأمم المتحده لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، تلزم كافه الدول اطرافها وعددها 153 دولة، بملاحقه الدول الاخرى التي ترتكب جريمه الإباده الجماعيه، وهذا هو الأساس القانوني والقضائي الذي ارتكزت عليه المحكمة العدل الدولية في قبول دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل التي انضمت إليها أيضا تشيلي والمكسيك.
Tags: إسرائيلاسبانياجريمة الإبادة الجماعيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل اسبانيا جريمة الإبادة الجماعية الإبادة الجماعیة ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.