القاهرة الإخبارية: جهود مصرية كبيرة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري، إن الجهود المصرية مستمرة في إنفاذ المساعدات الإنسانية ولكن العراقيل دائمًا ما تأتي من الجانب الإسرائيلي في زيادة وتيرة هذه المساعدات.
وأضاف عماد، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مقارنة بيوم أمس فإن عدد الشاحنات التي تمكنت فقط من العبور هي 50 شاحنة، وذلك يرجع للعراقيل التي تفرضها إسرائيل في هذا اليوم على إنفاذ هذه المساعدات، ولكن يضاف إلى الخمسين شاحنة ثماني شاحنات للسولار عبرت إلى الأراضي الفلسطينية بعدما خضعت هذه الشاحنات مجملًا إلى عملية التدقيق والمراجعة، مشيرًا إلى أنه يتزامن مع ذلك الاصطفاف الكبير للشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بالآلاف أمام منفذ رفح البري.
وأوضح، أن العراقيل الإسرائيلية تقلل وتيرة هذه المساعدات في هذا اليوم ونرصد الاصطفاف والانتظار لهذه الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والدوائية وغير ذلك من المواد التي يتطلبها الفلسطينيون حاليًا في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الجانب الإسرائيلي الجهود المصرية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.