بيضة واحدة كفيلة بخفض الإصابة بمرض منتشر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعتبر البيض مصدرا هاما للعديد من المغذيات، بما في ذلك البروتينات والفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية، كما أن باحثين من الصين والمملكة المتحدة كشفوا فائدة صحية عظيمة لتناوله.
وزعمت دراسة الباحثين أن تناول بيضة واحدة يوميا يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
ومن خلال الدراسة، تحقق فريق البحث من العلاقة بين تواتر استهلاك البيض وخطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالقلب، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية الإقفارية، وغيرها من الأعراض الناجمة عن موت القلب أو النوبة القلبية.
وحلل فريق البحث بقيادة البروفسور، ليمنغ لي، والدكتور كانكينغ يو، من كلية الصحة العامة في مركز العلوم الصحية بجامعة بكين، بيانات المشاركين على مدى تسع سنوات، وتوصلوا إلى أن أولئك الذين تناولوا بيضة كل يوم قللوا بنسبة 26% من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية، والتي تحدث عندما يحدث نزيف في الدماغ أو حوله.
كما خفض تناول البيض بشكل يومي نسبة الموت الناجم عن السكتة الدماغية النزفية بـ 28%، إلى جانب خفض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18%.
وأفادت الدراسة بأن الذين تناولوا البيض بشكل يومي كانوا أقل عرضة بنسبة 12% للإصابة بأمراض نقص تروية القلب.
وفي حين أن هناك عددا من الأسباب التي تجعل الشخص يصاب بأمراض القلب والتي لا علاقة لها باستهلاك البيض، مثل التدخين والسمنة، يعتقد معدو الدراسة أن نتائجهم أظهرت وجود صلة واضحة بين الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض البروتينات الفيتامينات الأحماض المغذيات استهلاك البيض
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.
أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.
أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.
ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.