اتفاقية بين راكز وغرفة التجارة والصناعة الهندية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والهند
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبرمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الهندية ترمي إلى تحسين فرص الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند.
ومثّل راكز وغرفة التجارة الهندية في توقيع المذكرة كل من رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز وراتيش ناير، المدير الإقليمي لغرفة التجارة الهندية، حيث نصّت المذكرة على تسهيل الوصول للفرص المتبادلة وفتح المجال أمام راكز للتواصل مع مجتمع الأعمال الهندي وذلك عن طريق شبكة غرفة التجارة الهندية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأعضاء الغرفة للوصول إلى سوق دولة الإمارات العربية المتحدة والتوسع في مجتمع أعمالها.
وبهذه المناسبة قال جلاّد: “تُمثل الشراكة مع غرفة التجارة الهندية إنجازاً استراتيجياً استثنائياً لراكز بينما نواصل دعم الشركات الهندية وتسهيل نمو أعمالها في دولة الإمارات. نسعى دائماً من خلال شراكاتنا مع المؤسسات والهيئات الهندية بأن نسهم في ترويج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، وتشمل مبادراتنا تكثيف حملاتنا الترويجية وعقد اجتماعات مع المستثمرين وتنظيم فعاليات التواصل، حيث لعبت هذه الجهود دوراً مهماً في مد جسور التعاون الوثيق واللازم لبحث المزيد من الشراكات المماثلة مع مجموعات الأعمال الهندية المختلفة وتنميتها”.
وتُعد غرفة التجارة الهندية شريكاً بارزاً في تعزيز التجارة والصناعة داخل الهند خاصةً في المناطق الشرقية والشمال شرقية. كما أسّست الغرفة إطار تعاوني مع المجلس الإماراتي الهندي لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والهند تم تحديد أهدافه من أجل تعزيز دور الغرفة في تسهيل التجارة المتبادلة.
ومن جهته قال الدكتور راجيف سينغ، المدير العام لغرفة التجارة الهندية: “نُشدد على أهمية هذه الشراكة في ظل متانة العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والهند والممتدة على مر السنين، حيث تفتح هذه الشراكة مع راكز آفاقاً واسعة أمام أعضاء الغرفة ورجال الأعمال الهنود للتعرّف على فرص الأعمال المتاحة وتأسيس وجودهم في إحدى أسرع المناطق الاقتصادية نمواً في المنطقة. كما نتطلع إلى بحث الفرص التي ستخلقها هذه الشراكة للشركات الهندية”.
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة كأكبر شريك تجاري وثاني أكبر وجهة تصدير للهند. وتعمل حوالي 6000 شركة هندية مزدهرة ضمن مجتمع أعمال راكز وتساهم بشكل فعّال في رسم مشهد صناعي متنوع في الإمارة، حيث تضم قائمة الشركات الهندية الرائدة أشوك ليلاند ودابر وماهيندرا ورويال جلف إندستريز وسيجال جلاس وماذرسون وبوسكو للألمنيوم.
وفي خطوة تعكس التزام راكز الدائم ببنود الشراكة الاقتصادية مع الهند، استضافت الهيئة وفداً تجارياً من غرفة تجارة وصناعة بي إتش دي الهندية وذلك أثناء زيارته لإمارة رأس الخيمة مؤخراً. وجرى خلال اللقاء استعراض فرص الأعمال أمام الوفد المكوّن من ممثلين عن قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية ومعالجة المواد الغذائية الزراعية والجلود وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي. وتم كذلك اصطحاب الوفد في جولة لتفقد المواقع البارزة في الإمارة شملت جزيرة المرجان ومرافق بعض الشركات الهامة العاملة لدى راكز.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة بین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة الدورة الثالثة من فعالية «Slush’D» جامعة نيويورك أبوظبي، النسخة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والملتقى الأكبر على مستوى العالم لمؤسسي الشركات والمستثمرين «Violet Ventures»، أكبر مجمع للشركات الناشئة التي يقودها طلاب في دولة الإمارات، وذلك تحت شعار «مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بالتعاون مع نوكيا ومركز التطوير المهني في جامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسة الأعمال الفنلندية، وجائزة جاكي جاكوب وستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين.
جاء ذلك بحضور معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، وتولا إيريولا، السفيرة الفنلندية لدى دولة الإمارات، وفابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى أكثر من 500 مشارك، من مؤسسي الشركات الناشئة والأساتذة والطلاب الممثلين لـ 20 جامعة من الإمارات وهنغاريا وهولندا والبرتغال واليابان.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات تواصل تعزيز بيئة ريادة الأعمال باعتبارها أولوية استراتيجية وطنية، وذلك من خلال تطوير سياسات مبتكرة، وإطلاق مبادرات نوعية تُمكّن رواد الأعمال الشباب من تحقيق طموحاتهم وترجمة أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ذات أثر اقتصادي ملموس، وأشارت معاليها إلى أن الدولة أطلقت «منظومة ريادة»، بالتعاون مع 16 جهة حكومية، بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، مما يرسخ مكانة الدولة كحاضنة عالمية للمشاريع الناشئة ورواد الأعمال من كل دول العالم، انسجاماً مع رؤية الدولة في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على الابتكار.
وأوضحت معاليها أن المنظومة الجديدة تتضمن «مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال»، الذي يمثل منصة تتيح للشباب فرصة المشاركة في تطوير سياسات ريادة الأعمال، والمساهمة في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال الناشئة في الدولة، و«صندوق ريادة»، الذي يخصص 300 مليون درهم لدعم المشاريع الناشئة، وتشجيع الخريجين على الدخول في مجال ريادة الأعمال.