الناطق باسم جيش الاحتلال: لا نزال بعيدين عن تدمير حماس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنهم يواجهون معركة طويلة للتغلب على حركة حماس ولا يوجد حل سريع.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال، أن الجيش ما زال بعيدا عن تدمير حماس، رغم أنها فقدت ما يقرب من نصف قوتها، وفق وصفه خلال مقابلة مع وكالة رويترز.
من جانبها نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه، إن حماس، أظهرت قدرة على الظهور مجددا في المناطق التي اعتقدت "إسرائيل" أنها خالية من المسلحين.
وأضاف المسؤول إن تكتيكات حماس الجديدة، يمكن أن تؤدي إلى استمرارها في القتال لأشهر قادمة.
ولفت إلى أن حماس، باتت تعتمد على أساليب الكر والفر، لإحباط محاولات الاحتلال، السيطرة على قطاع غزة، وهناك اعتماد على الكمائن لضرب أهداف غالبا من تكون خلف خطوط العدو.
وكان داني ياتوم، الرئيس السابق لجهاز الموساد، أكد أنه "بعد ثمانية أشهر، لا يزال العديد من المختطفين في أنفاق غزة، وآلاف النازحين بعيدون عن العودة لمنازلهم، والوجود العسكري للجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع لن يهزم حماس بالتحركات العسكرية".
من جانبه قال اللواء المتقاعد بجيش الاحتلال، إسحق بريك، إن الجيش يخسر في قطاع غزة، أمام المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الدخول إلى القطاع قبل العدوان.
وقال بريك، إنه التقى 6 مرات، بنتنياهو قبل العدوان البري على قطاع غزة، وقال إنه أطلعه على تقارير صعبة، من قادة الفرق والألوية والكتائب بالجيش، كلها تحذر من أن الجيش غير مستعد للحرب، وأن الكثير من الجنود، لم يتدربوا منذ 5 سنوات.
ولفت إلى أن آخر لقاء، كان قبل الهجوم على مدينة غزة بيوم واحد، وحذره فيها من الدخول.
وقاطع المذيع بريك، بمداخلة قال فيها، إن الجميع يقول إن الجيش مدرب وعلى مستوى عالمي، ليرد اللواء المتقاعد، دعك مما يقولون.. جيشنا يخسر، كفوا عن الحديث يا رفاق جيشنا يخسر، لا يهم ما يقوله العالم، أنت اليوم تخسر الحرب.
وتابع: "أنت غير قادر على إسقاط حماس، لأنك تدخل غزة ولا تبقى فيها، لا توجد هناك قوات لإدخالها غزة والبقاء فيها، لقد خفضوا الجيش إلى قوات صغيرة، لأنهم قالوا إن مرحلة الحروب الكبرى انتهت، الجيش صغير جدا وغير تكنولوجي، اشتروا تكنولوجيا بالمليارات ولم يدربوا عليها الاحتياط لأنهم قالوا إنهم لا يحتاجونهم".
وأضاف: "قالوا لدينا سلاح جو وجيش نظامي، وسننتصر بجيش صغير لأن الحروب النظامية انتهت، دخلنا غزة ونحن نخسر الكثير".
وكان بريك، هاجم، من أسماهم "القادة الخمسة"، وهم بنيامين نتنياهو ويؤآف غالانت وهرتسي هاليفي وغادي آيزنكوت وبيني غانتس، وقال إنهم "المسؤولون بشكل مباشر عن خسارتنا الحرب أمام حماس في قطاع غزة"، فضلا عن العلاقة مع العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.