شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الحوار الوطني عضو التنسيقية لا بد من تشريع جديد ينظم حالات الزواج والطلاق، قالت داليا فكري، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلة عن حزب المحافظين، إن الغرض الأساسي من تنظيم قواعد ال زواج والطلاق هي تحقيق المصلحة .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوار الوطني.

. عضو التنسيقية: لا بد من تشريع جديد ينظم حالات ال زواج والطلاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحوار الوطني.. عضو التنسيقية: لا بد من تشريع جديد...

قالت داليا فكري، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلة عن حزب المحافظين، إن الغرض الأساسي من تنظيم قواعد الزواج والطلاق هي تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، مضيفة أنه نظرا للإحصائيات التي تؤكد ارتفاع حالات الطلاق في مصر بنحو 65% في السنة الأولى للزواج، فإن هذه المادة لا نستطيع تحقيقها إلا بقانون مدروس للوضع الحالي.

جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة الأسرة والتماسك المجتمعي، بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «مشكلات ما بعد الطلاق الكد والسعاية».

حالات الطلاق في مصر 

وأضافت أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشف عن إجمالي حالات الطلاق خلال عام 2020، والتي بلغت 222 ألفا و36 حالة طلاق متنوعة ما بين طلاق، وطلاق نهائي وخلع، مشيرة إلى أنه وفق مؤشرات الجهاز وصل عدد حالات الطلاق خلال 2019 حوالي 225.9 ألف حالة، وفي 2018 بلغت حالات الطلاق 211.6 ألف حالة، وخلال 2017 بلغت 198.3 ألف حالة، وفي 2016 وصلت إلى 192.1 ألف حالة.

وأوضحت أن هناك بعض البنود التي يجب أن تتوفر في القانون الجديد وهي أن ينظم حالات الزواج والطلاق بداية من عقود الزواج والشروط التي يجب توافرها فيها لمنع خلافات الطلاق المتمثلة في حقوق الزوجة والطفل كما يحدث الحال في مؤخر الصداق فأولى أن يكون الاتفاق حول جدل الطلاق إذا تم ويكون الاتفاق مُلزم حول شقة الحضانة وحق تعليم الأطفال والولاية التعليمية وضمان عدم النكاية به في تعليمه، ونفقة الطفل ونسبتها حسب المتغيرات الاقتصادية، وأن يعالج الإشكاليات والجوانب الإجرائية في قضايا الأسرة والتى يدفع ثمنها الطفل.

كذلك أن يتم ضم جميع قضايا الأسرة في ملف قضائي واحد توفيرا للوقت والجهد، وأن ينص على إنشاء فرع في كل قسم لشرطة الأسرة تتولى تنفيذ أحكام تسليم الصغار في حالة تنفيذ الاستضافة أو الرؤية، وتولي الإشراف على تسديد النفقات وتقديرها وسدادها وإثباتها، بتنفيذ قرار رئاسة الوزراء الصادر في فبراير قانون رقم 6 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، عقوبة ضد الزوج في حالة التهرب من دفع النفقة حال صدور حكم قضائي واجب النفاذ.

كذلك أن يشمل القانون عبء إثبات الضرر والتنصل والمساومة على الإعلانات القضائية وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة من محاكم الأسرة واستخدام التحول الرقمي في استلام النفقات التي يتم تسليمها عن طريق المحضرين تسهيلا وتيسيرًا على الزوجة وحماية لحقها وحق الصغير من الابتزاز؛ وذلك بأي طريقة دفع إلكترونية «حساب بنكي - فيزا - المحافظ الاليكترونية»، وضرورة الاهتمام بتسوية النزاع بالطرق الودية واستخدام مقدرات الدولة الاستخدام الصحيح مثل «مكاتب تسوية النزاع بمحاكم الأسرة – التعاون مع المؤسسات الحقوقية في تسوية النزاعات بالطريقة الودية - الاستعانة بالمراكز النفسية والاجتماعية لدراسة الجوانب النفسية التي ستؤثر على الطفل بالسلب واعتماد آرائها في الفصل في الأحكام».

ملف لقضايا الأسرة

وأوصت داليا فكري بضم كل قضايا الأسرة في ملف واحد وسرعة سير إجراءات التقاضي، وكذلك أن ينتهي سن الحضانة عند 18 عامًا، وخلاف ذلك لابد أن يخضع لرأي الطب النفسي بالشكل الذي يحكم به قاضي محكمة الأسرة، أو بالاتفاق بين الأبوين، فيما يتراءى لهما فيه مصلحة للطفل، وكيفية تنظيم انتقال الأبناء لمن يلي انتهاء السن أو الأفضل للطفل في حال زواج الأم أو الأب وعدم إسقاط الحضانة عن الأم التي تتزوج، وعند وفاة أحد الأبوين تُنقل الحضانة لمن يليه سواء الأم أو الأب.

وأضافت: أما بالنسبة لرؤية الطفل أو استضافته، فمن حق الطفل أن ينشأ بين أبويه في بيئة سوية، وأن تكون التربية مشتركة وأن يكون هناك ربط في استضافة الطفل بموافقة «الحاضن والمحضون»، ومصلحة الطفل علميًا ودراسيًا وصحيًا وبالتراضي، مشيرة إلى أنه يشترط لتحقيق الاستضافة الإلتزام بدفع النفقة الواجبة التي تكفل له حياة كريمة، وفي المقام الأول ضمان عدم طرده من مسكنه وتمكينه منه بأمر ملزم للأب من النائب العام أو قاضي الأمور الوقتية، أو توفير مسكن مناسب حتى يتم النظر في القضايا بين طرفي النزاع باعتبار توفير الأمن والأمان للطفل.

كما اقترحت، أن يتم إدراج الولاية العلاجية والرياضية مع الولاية التعليمية للحاضن سواء الأم أو الأب او غيره، كذلك ضرورة تغليظ العقوبات على من يعرض الطفل لأي نوع من أنواع العنف التي تضر به وبصحته الجسدية والنفسية وتفعيل قانون الطفل بحيث يعاقب من يعرض الطفل لأي نوع من أنواع العنف.

وقالت إن ترتيب حضانة الأب في المرتبة الرابعة على أن تكون الحضانة للأم ثم الجدة لأم ثم الجدة للأب ثم الأب، وتغليب مبدأ الاتفاق بين طرفي الحضانة في مكاتب التسوية لاختيار الأفضل للصغير أمر ضروري ومحتم

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحوار الوطني.. عضو التنسيقية: لا بد من تشريع جديد ينظم حالات الزواج والطلاق وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: زواج زواج ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحوار الوطنی عضو التنسیقیة حالات الطلاق ألف حالة

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري والمجتمعي

أن الإنسان يُصدم في الكثير من الأحيان عندما يشاهد بعض مظاهر المعاملة السيئة للأطفال في الكثير من المجتمعات ويشعر في الحزن اتجاه هذه المعاملة حيث دفع الكثير من الأطفال فاتورة هذا العنف الأسري والمجتمعي دون أي ذنب اقترفوه، ولربما يتسأل الطفل عندما يكبر لماذا تعرض للعنف في مرحلة من مراحل حياته؟! ولماذا هو يدفع ثمن ذلك لأسباب ليست من شأنه؟! وهي لربما تكون بسبب مشاكل أسرية بين الأب والأم أو الأقارب أو بسبب غياب الرعاية والعطف في الأسرة أو لأسباب نفسية واجتماعية واقتصادية.

ولذلك لقد رأيت عندما زرت بعض المجتمعات ما يحصل للأطفال من سوء المعاملة والعنف الموجه لهم، وهذا يحرك المهتمين وأصحاب الشأن لدراسة العوامل التي جعلت الطفل يصبح ضحية هذا العنف ، وكذلك تجعلنا نعيد الحسابات في أساليب التربية وأثرها في العنف على الأطفال في المستقبل، بالإضافة إلى دور الأعلام ومؤسسات التربية في تبصير الأطفال نحو الاتجاه السليم للتخلص من العنف، ولهذا سعت الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية لبحث العنف ضد الطفل وخصصت برامج لحماية الطفل مما يعني أنه موضوع جدير في الاهتمام ويحظى في رعاية عالمية ومحلية.

أن الكثير من التغيرات التي بدأت تحصل في المجتمعات إنما هي تغيرات متسارعة حدثت نتيجة عوامل ومن أهمها التغيرات الحاصلة في النسق الأسري و ثورة التواصل الاجتماعي الحاصلة اليوم في العالم والتي تنقل كل ما يدور في العالم في لحظته وهذا انعكس على النسق الأسري.

لذلك فأنه من الأهمية بمكان أن يحتاج الإنسان فهم ودراية في معرفة تكوين شخصية الطفل وتلبيه احتياجاته وفقاً للمستطاع والبعد كل البعد عن المواجهة العنيفة مع الطفل لأن لذلك سوف ينعكس عليه سلبياً في المستقبل ولربما يسبب له عقد نفسية واجتماعية.
وهنا يبرز دور مؤسسة الأسرة باعتبارها من أهم المؤسسات الاجتماعية في تربية الطفل ورسم المسار الصحيح لمسيرة حياته وفقاً للتربية الصحيحة وبما يتناسب مع حجم وظيفة الأسرة ولذلك يؤكد علماء الاجتماع أن للأسرة مهام ووظائف ملزمة بها ومنها:

-الوظيفة النفسية: وهي من أهم الوظائف التي تحقق مستوى عالي من الأمان الملائم للطفل وتحقيق الذات ولذلك فأن علماء النفس يرون أنه من المحظور اجتماعياً ونفسياً استخدام طرق التهديد النفسي لأنها تصيب الطفل بالخوف والارتباك والعقد نفسية في المستقبل ويحثون بكل طرق الإلزام على استخدام أساليب علمية وطرق نفسية صحيحة لتحقيق التربية للطفل دون الأضرار به نفسياً ، وقد رسم علماء النفس ما يسمى بالخبرات السارة والخبرات الضارة وهي ما يكتسبه الإنسان في صغره فأنها تبقى في مخيلته مدة طويلة من الزمن ولك أن تتخيل لو اكتسب الطفل خبرات ضارة فهي سوف تبقى تلاحقه نفسياً حتى نهاية عمره.

-الوظيفة الاقتصادية: لما توفره الأسرة من أساسيات الحياة من طعام وشراب وكساء وهو لابد أن يكون بشكل فيه إشباع كامل للطفل وهذه الوظيفة فيها إشكاليات كبيرة حيث تفشل بعض الأسر في تحقيق هذه الوظيفة وذلك يرجع لأسباب الدخل المادي، وأحياناً إلى سوء إدارة المال مما يكون ضحية ذلك هو الطفل لذلك يجب على مؤسسة الأسرة مراعاة تحقيق الوظيفة الاقتصادية بكل ما يمكن تحقيقه وفقاً للموارد المتاحة.

– وظيفة الضبط الاجتماعي: وتندرج مساهمة الأسرة مع مؤسسات الضبط الأخرى في ضبط سلوك الطفل من خلال مبدأ الثواب والعقاب ولكن أن يكون هذا الضبط مشروط بحيث يكون بعيد كل البعد عن أشكال العنف الأسري بكل أنواعه.

أن الطفل من حقه أن يُوفر له بيئة أسرية واجتماعية صحية حتى نحقق بناء وتكوين إنسان صالح في المستقبل، ولذلك أن ظاهرة العنف أصبحت سمة من براثن التخلف والرجعية التي كانت تستخدم في بعض الأزمنة ولهذا يجب على جميع المجتمعات تجاوز هذا العنف نحو بناء طريقة تربوية تتواكب مع تطلعات الطفل وتحقق له تكوين شخصية سليمة يحقق من خلالها ذاته وكيانه لا سيما أنه يوجد طرق تربوية حديثة تحقق ما تصبو له الأسرة بعيداّ عن جميع أشكال العنف.

 

مقالات مشابهة

  • 399 جريمة!
  • العنف الأسري والمجتمعي
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • توصية للشيوخ بإصدار تشريع جديد بإنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصر
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • النيابة تستدعى مديرة حضانة دولية بالتجمع الخامس بعد بتر عقلة إصبع طفل
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية
  • زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة لكثرة تهديده لها وترديده يمين الطلاق