قرض ألماني بقيمة 100 مليون أورو لدعم برنامج تأهيل مناطق زلزال الحوز
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، ومديرة قسم في بنك التنمية الألماني، ساندرا روليدر، اليوم الأربعاء بالرباط، عقد قرض بقيمة 100 مليون أورو، من أجل دعم برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
ويهدف عقد القرض، الذي جرى توقيعه بحضور سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، روبرت دولغر، إلى دعم المغرب في تدبير تداعيات الزلزال والتخفيف من آثاره الاجتماعية والاقتصادية على الساكنة المحلية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز لقجع أهمية هذا العقد الرامي إلى “تمويل جزء من المساعدات المباشرة المخصصة للأسر”، والذي يشكل “تجسيدا جديدا” للشراكة النموذجية والمستدامة بين المغرب وألمانيا.
كما أشاد الوزير بهذا الحدث الذي يعد فرصة للتذكير بالتعاون القائم بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالبرامج الكبرى للإصلاح التي تنفذها المملكة، بما فيها مشاريع استثمارية ضخمة.
من جهته، أعرب دولغر عن سعادته بالتوقيع على هذا العقد الذي من شأنه المساهمة بشكل ملحوظ في إعادة بناء المنطقة المتضررة من الزلزال، بروح التضامن مع المغرب وشعبه.
وقال “أعتقد أن هذه المساهمة الألمانية ستساعد حقا في إحداث أثر بالنسبة للمتضررين من الزلزال”، مشيدا بهذا الحفل الذي يشكل أيضا مثالا جيدا على جودة العلاقات الأخوية بين البلدين.
ورحب كل من لقجع و روليدر، في ختام هذا الحفل، بمستوى علاقات الشراكة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، معبرين عن الرغبة في الالتزام بالتفكير المشترك في تعزيز الولوج إلى الوسائل المالية لبنك التنمية الألماني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون