الصحة: تحقيق الأمن الغذائي يتم عبر هذا الامر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فصل وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الخميس، تحقيق الأمن الغذائي عبر توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا إلى داخل العراق، فيما أكد أن توقيع الاتفاقيات مع الشركات العالمية الرائدة يمثل نقلة نوعية لتوطين الصناعة الدوائية.
وقال الحسناوي، في مؤتمر انطلاق برنامج الغسيل الكلوي البريتوني: إن "السوداني، بدأت ببرنامجها الحكومي وعلى رأسه البرنامج الصحي".
وأضاف، أن "قانون الضمان الصحي دخل حيز التنفيذ، حيث صادق مجلس الوزراء على المرحلة الثانية من الإجراء الأول لشمول 700 ألف مواطن، ليصبح عدد المشمولين مليون مواطن في محافظة بغداد فقط".
وأشار إلى، أن "البرنامج الحكومي يتضمن إدارة المستشفيات الحديثة بالتعاون مع القطاع الخاص الأجنبي، حيث أنجزنا توقيع عقود مع 6 مستشفيات حديثة، بعضها باشر العمل كمستشفى النجف الأشرف التعليمي ومستشفى الحكيم في ميسان".
وتابع الحسناوي، أن "البرنامج الحكومي ركز على المراكز التخصصية، حيث تم توقيع عقود لإنشاء مراكز تخصصية في الأمراض السرطانية والأورام في أربع محافظات، لم يكن موجوداً فيها أي مركز للعلاج الإشعاعي، كما وبدأنا توفير العلاجات في كل محافظات العراق".
وأكد، أن "الأمن الدوائي، لا يتحقق إلا من خلال توطين الصناعة الدوائية ونقل التكنولوجيا لداخل البلد، حيث انتقلنا من التصنيع المحلي إلى التعاون مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا والانتقال بالصناعة الدوائية والمستلزمات الطبية إلى الأمام".
ولفت إلى، أن "من واجبات الوزارة هو وضع الخطط والرؤى لتطوير النظام الصحي سواء بالقطاعين الخاص أو العام، ويمثل قطاع أمراض الكلى أهمية كبيرة لوزارة الصحة وتحقيق الاستقرار الأمني الصحي في العراق".
وتابع: "سننتقل من مراكز غسيل الكلى إلى مراكز تقديم خدمات متكاملة لأمراض الكلى في هذه المراكز، حيث تم إعداد خطة في اللجنة الاستشارية مع أساتذة أمراض الكلى في كليات الطب ومستشارين في وزارة الصحة، للانتقال من مراكز غسيل الكلى إلى المراكز المتعددة إلى المراكز الموجودة في الأقضية".
وشدد وزير الصحة، "لا يمكن تحقيق الخدمات الطبية إلا من خلال ضبط الممارسات الطبية واعتماد البروتوكولات العلاجية"، مستدركاً بالقول: "كلي ثقة بكوادر وزارة الصحة بالالتزام بهذه الضوابط ".
وأشار إلى، أن "توقيع الاتفاقيات مع الشركات العالمية الرائدة يمثل نقلة نوعية كبيرة، لذلك نحن نحرص على تقديم كافة التسهيلات، وأسميناها الحزمة الأولى لتوطين الصناعة الدوائية، وهي ستقدم تسهيلات غير مسبوقة".
من جانبه، قال مدير شركة باكستر الأمريكية كروسوف بوبلاوسكي، خلال المؤتمر الصحفي: إن "الشركة صورت عدداً من العلاجات خلال السنوات الماضية وهذا المشروع استكمال للمشاريع السابقة".
وأضاف: "نعمل على تطوير غسيل الكلى وإبقاء المرضى بصحة جيدة وزيادة فرص الحياة"، مشيراً إلى أن "هناك دراسات عديدة تؤكد وجود فائدة كبيرة للمرضى".
وأكد: "نحاول أن يكون المريض خارج المستشفى ويتمكن من العلاج داخل البيت".
من جانبه قال مدير شركة باكستر الأمريكية كروسوف بوبلاوسكي خلال المؤتمر "سعداء بتوقيع هكذا مشروع في العراق"، مبيناً أن "الشركة صورت عدداً من العلاجات خلال السنوات الماضية وهذا المشروع استكمال للمشاريع السابقة".
واستطرد، أننا "سعداء بمساعدة المرضى العراقيين وتقديم المساعدات لهم ونحن منفتحون وفرحون لتقديم الخدمات الى المرضى ونعمل على تطوير غسيل الكلى وإبقاء المرضى بصحة جيدة وزيادة فرص الحياة".
وأضاف، "لدينا دراسات عديدة ستعود بالفائدة الكبيرة للمرضى ونحن شركة نريد تقديم الخبرات والخدمات للمرضى".
وتابع، "نريد أن يكون المريض خارج المستشفى ويتمكن من العلاج داخل البيت"، معرباً عن "سعادته بالشراكة مع وزارة الصحة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصناعة الدوائیة غسیل الکلى
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة القمح في تعز.. خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي
يمانيون../
اطلع مسؤول قطاع الزراعة في مديرية ماوية بمحافظة تعز، علي مانع الطيري، على نجاح تجربة زراعة القمح والفاصوليا في عزلة “أخرق”، والتي أثبتت فعالية البذور المحلية والممارسات الزراعية السليمة في تحسين الإنتاجية.
وخلال الزيارة، استمع الطيري، برفقة المدير التنفيذي لجمعية ماوية التعاونية الزراعية، نبيل الوجيه، إلى شرح من المزارع صادق البحر، الذي أوضح أن هذه التجربة اعتمدت على بذور محلية واتباع إرشادات زراعية دقيقة لضمان جودة المحصول.
وأشار الطيري إلى أن نجاح هذه التجربة يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن الغذائي، مؤكداً أن القطاع الزراعي في المديرية سيحظى بالدعم والتشجيع من قبل الجهات المعنية لتوسيع رقعة زراعة الحبوب والبقوليات، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاستقلال الغذائي.
كما لفت إلى أن المديرية تمتلك بيئة مناسبة لزراعة القمح وغيره من المحاصيل الاستراتيجية، داعيًا المزارعين إلى الاستفادة من البرامج الإرشادية والتدريبية التي توفرها الجمعيات الزراعية لضمان تحقيق أفضل إنتاجية ممكنة.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي لجمعية ماوية التعاونية أن الجمعية تسعى إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، ومساعدتهم في تحسين أساليب الزراعة والحفاظ على جودة الإنتاج.
وأشاد المزارعون بهذه المبادرة، مؤكدين استعدادهم لتبني هذه التجربة والتوسع فيها في المواسم القادمة، لما لمسوه من نتائج إيجابية في جودة المحصول وإنتاجيته، ما يعزز من قدراتهم في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى المديرية والمحافظة.