"السديس" يعزز مبادرة المؤذنين لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في موسم الحج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حرصت رئاسة الشؤون الدينية على تعزيز المهام الدينية لمؤذني الحرمين الشريفين ؛استشعارًا بالمسؤولية العظيمة التي خُصَّت بها المملكة العربية السعودية من رعاية وإعمار الحرمين دينيًا، ولبلوغ المستهدفات الدينية للحرمين عالميًا؛ فضلًا عن إثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيًا خلال موسم الحج.
وتعد مبادرة تعزيز مكانة مؤذني الحرمين الشريفين تفعيلا لأدوارهم الدينية؛ ولإثراء تجربة قاصدي وزائري الحرمين؛ وتعميق أثر رسالة الحرمين الدينية الوسطية الإيجابية في موسم الحج.
أخبار متعلقة تقديرًا لظروف ضيوف الرحمن.."السديس" يوجه أئمة الحرمين باختصار خطبة الجمعة9 إلتزامات لمقدمي الخدمات البيئية و250 ألف ريال عقوبة تزوير البياناتالوسطية والتسامح والاعتدال
وأكّد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن مبادرة تعزيز مكانة المؤذنين تعد من مرتكزات رسالة رئاسة الشؤون الدينية؛ لتعظيم قيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعزيز الرحلة الإيمانية للقاصدين خلال موسم الحج، من خلال إعداد برامج إثرائية للمؤذنين، مثمنا المكانة العالية والمنزلة الكريمة لمؤذني الحرمين والاصطفاء بالأذان.
ووجه رئيس الشؤون الدينية بعقد اجتماع دوري للمؤذنين لتبادل الآراء والمقترحات لتفعيل أدوارهم في موسم الحج، -ويبلغ عدد المؤذنين في المسجد الحرام 24مؤذنًا- ويتواجد المؤذن المكلف بالأذان قبل رفع الأذان بساعة داخل المكبرية، ولكل صلاة يوجد مؤذن، وملازم، ومؤذن احتياط، حيث يقوم المؤذن برفع الأذان والإقامة والتبليغ (ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتان بعد الإمام)، أما الملازم فيقوم بالنداء للصلاة على الجنائز، ويستطيع معرفة معلومات الجنائز، أما المؤذن الاحتياط فالغرض من وجوده هو القيام بأعمال المؤذن أو الملازم في الحالات الطارئة لا قدر الله.
ويوزع المؤذنون على ست فترات وهي: أذان الفجر الأول، الأذان الثاني لصلاة الفجر، أذان الظهر، أذان العصر، أذان المغرب، أذان العشاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رئاسة الشؤون الدينية موسم الحج 1445 هـ ضيوف الرحمن رسالة الحرمين الشريفين الشؤون الدینیة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
الأنبا إرميا: تحقيق الأمن يعزز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو
قال الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنَّ الأمن هو مجموعة من الإجراءات التي تهدُف إلى حفظ سلامة الإنسان وحمايته من المخاطر، ويشمل أنواعًا، مثل: الأمن العسكري، والاقتصادي، والاجتماعي. أما الأمان فهو الشعور الذي يحصل عليه الأفراد عند تحقيق الأمن، مما يشعرهم بالراحة والطمأنينة. وشدد على أن تحقيق الأمن والأمان يعزِّز استقرار المجتمع ويؤدي إلى النمو والازدهار.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، أن السلام شرط أساسي للأمان، ولا يمكن تحقيق الأمان دون السلام بين أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أن السلام لا يعني غياب الاختلافات، بل القدرة على حلِّها بوسائل سلمية مثل الحوار والتفاهم، ويبدأ السلام من داخل الإنسان، حيث يمكن تحقيق السلام الداخلي ليعكس ذلك على الآخرين، كما أن الأديان تشجِّع على نشر السلام باعتباره ركيزة أساسية لبناء المجتمعات المستقرة.
كما أكد أن المحبة تعتبر إحدى الأُسس الأساسية لتحقيق الأمان والسلام، لأنها تمنح الإنسان السعادة وتساعده على تخطِّي الصعوبات، كما تعزِّز من التعاون والتسامح بين الأفراد، حيث إن محبة الوطن تعد من أعمق أنواع المحبة، وهي تدفع الأفراد للعمل بإخلاص من أجل بناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
كما أن العدل يعد أساسًا لتحقيق الاستقرار في المجتمع، حيث يشمل احترام حقوق الإنسان والتعامل مع الآخرين بإنصاف. عندما يسود العدل في المجتمع، يتحقق السلام وتزدهر العلاقات الإنسانية. فالأديان تدعو إلى العدل باعتباره قيمة أساسية في تعاملات البشر، ويجب أن يُمارس لتحقيق التنمية والرفاهية.
وأشار إلى أن التحقيق الفعلي للأمان يتطلب تعاونًا جماعيًّا بين أفراد المجتمع، وعندما يعمل الجميع معًا في بيئة يسودها العدل والمحبَّة، يمكن بناء مجتمع مستقر وآمن. هذا التعاون يسهم في الوصول إلى الأهداف المشتركة، ويعزز من قوة الأمة ويحقق الرفاه لجميع أفرادها.
في السياق ذاته أوضح الأنبا إرميا أن المؤسسات الحكومية والمجتمعية تلعب دورًا مهمًّا في تحقيق الأمن والأمان من خلال تنفيذ القوانين وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والاجتماعية، ويمكن الحدُّ من المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن واحترام حقوق الآخرين كونه يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر.
كما تحدث أيضًا عن التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والأمان مؤكدًا أنه رغم الجهود المبذولة، يواجه المجتمع تحديات كبيرة في تحقيق الأمن والأمان، مثل انتشار الفقر، والبطالة، والتطرف، وتحتاج هذه التحديات إلى حلول شاملة تستند إلى التعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتضافر الجهود الحكومية والمدنية من خلال برامج توعية وحلول اقتصادية واجتماعية يمكن أن تساهم في تقليل هذه التحديات وتعزيز أجواء الأمن والأمان في المجتمع.
وفي ختام كلمته أكد الأنبا إرميا أن الأمان الذي يسعى إليه الجميع لا يتحقق إلا من خلال السلام القائم على المحبة والعدل، وأن توحيد الجهود والعمل المشترك بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ويعزز من تطور الوطن ورفاهيته.