RT Arabic:
2025-01-17@19:53:59 GMT

تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران

حذرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تقارب كبير في العلاقات بين مصر وإيران ودول عربية أخرى بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي.

إقرأ المزيد تقرير عبري عن خطوة خطيرة اتخذتها إسرائيل لاستفزاز مصر واختبار ردها

وقالت الصحيفة العبرية، إن محاولات طهران لتطبيع العلاقات مع مصر والبحرين ظهرت للضوء مرة أخرى.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في الآونة الأخيرة أعلنت وسائل الإعلام في طهران أن ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، كان مدعوا لزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية، وفي الأسابيع الأخيرة، قامت إيران بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية.

وأضافت أنه على خلفية زيارة وزراء الخارجية العرب للبلاد، تسعى طهران جاهدة لمواصلة موجة تطبيع العلاقات في الشرق الأوسط، مع مصر بعد السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وقالت الصحيفة: "أهم هذه الدول هي مصر، فقد وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى طهران في مايو الماضي للمشاركة في مراسم العزاء على وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير حسين عبد اللهيان. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية مصري إلى إيران منذ عام 1979، عندما انقطعت العلاقات بين البلدين، وفي أوائل شهر مايو، كان التقى شكري بعبد اللهيان بجامبيا، الذي قتل في حادث تحطم المروحية المميت".

وتابعت: "اتفق الجانبان، في ذلك اللقاء، على هامش المؤتمر الإسلامي في جامبيا، على مواصلة المشاورات بشأن سبل معالجة كافة القضايا المتعلقة بالتطبيع المستقبلي للعلاقات بين القاهرة وطهران".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن لمصر مصلحة في تحسين العلاقات مع إيران بسبب نفوذها على الحوثيين، فهجمات الحوثيين من اليمن تلحق الضرر بحركة السفن في قناة السويس، وهو أمر مهم للغاية للاقتصاد المصري.

وحذرت الصحيفة العبرية من أن أي تقارب لبعض الدول العربية مع طهران، وخاصة الدول التي تعتبر معتدلة، قد يسمح للإيرانيين بالتصرف بحرية أكبر في المنطقة، مضيفة أنه على سبيل المثال، فإن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين طهران والقاهرة سهل على الإيرانيين الوصول إلى الدولة المتاخمة لإسرائيل، كما أن الاتفاق المحتمل لتجديد العلاقات مع البحرين من شأنه أن يسمح لطهران بتوسيع نفوذها في البلاد وهي المملكة التي تحافظ على علاقات رسمية مع إسرائيل.

المصدر : يسرائيل هايوم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم

إقرأ أيضاً:

عراقجي: الدول الأوروبية جادة في سعيها لاستئناف المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في ختام محادثات في العاصمة السويسرية مع 3 بلدان أوروبية- إن تلك الدول جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي، في حين رأت الولايات المتحدة أن ضعف طهران قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.

وقال عراقجي -خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي أمس الثلاثاء- إن المحادثات تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".

وأضاف "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تنوي استئناف المفاوضات".

وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي 13 و14 يناير/كانون الثاني الحالي محادثات مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في جنيف للبحث في القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنها صريحة وبناءة.

ومن جانبه، قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية إن المحادثات -مع الدول الأوروبية الثلاث- ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

وقد أعلن إنريكي مورا نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه عقد اجتماعا بناء مع مسؤولين إيرانيين، وأوضح أن النقاش ركز على الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا.

إعلان

وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها -في العديد من العواصم الغربية- طهران بتزويد موسكو بالأسلحة دعما للكرملين في حربه في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران.

قلق

في سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس إن إيران في أضعف مراحلها منذ الثورة عام 1979 وإن ضعفها يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.

وتأتي التصريحات والمحادثات قبل نحو أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران خلال ولايته الأولى وانسحب من الاتفاق النووي المبرم معها.

كما تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الغربية من تقدم البرنامج النووي الإيراني.

ويعد اجتماع جنيف الثاني بين إيران والدول الأوروبية خلال أقل من شهرين، ويناقش خلاله الطرفان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، ونص على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وتجري هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، مع استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي رغم التحذيرات الدولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إيران مصدر قلق لبعض الدول العربية.. وسلوكها لن يتغير
  • إيران ترفض ادعاء تدريب الحوثيين في طهران
  • ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
  • تحليل .. إيران في عهد ترامب.. هل يواصل الضغط أم يعود للمسار الدبلوماسي؟
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث
  • هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟
  • عراقجي: الدول الأوروبية جادة في سعيها لاستئناف المحادثات النووية
  • إيران تكشف عن عملية إسرائيلية «سرية» لاستهداف برنامجها النووي