الخارجية الروسية: اعتراف الدول الغربية بفلسطين "خطوة صحيحة" لكنها متأخرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية هو خطوة صحيحة لكنها متأخرة.
جاء ذلك وفقا لتصريحات بوغدانوف للصحفيين، حيث تابع: "يبدو لي أن هذه الخطوة صحيحة، وفي الاتجاه الصحيح، لكنها بالطبع تأتي متأخرة للغاية بالنسبة لموقفنا المبدئي. فكما تعلمون، كان الاتحاد السوفيتي قد اعترف بالدولة الفلسطينية في أوانه".
وبحسب قوله فإن "الزملاء الغربيين استغرقوا وقتا طويلا جدا للتفكير" في الاعتراف بفلسطين على خلفية وجود "خلل إقليمي"، نظرا لأنه بعد القرار الأساسي عام 1947 بشأن إنشاء الدولتين العربية واليهودية، "تم إنشاء إسرائيل، ولم يتم إنشاء الدولة الفلسطينية".
في الوقت نفسه، أشار بوغدانوف إلى أن اعتراف الاتحاد السوفيتي بفلسطين تسبب في تداعيات ملموسة، حيث تابع: "عندما اعترفنا بفلسطين، لم يكن ذلك مجرد إعلان، بل كانت خطوات سياسية ودبلوماسية محددة. فلديهم سفارة في موسكو، ولدينا مكتب تمثيلي في رام الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شرط أساسي لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
نيويورك - العمانية
أكدت سلطنةُ عُمان على أن إنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط لا يتأتى إلا بإقامة الدولة الفلسطينية ومنح دولة فلسطين العضوية الكاملة غير المنقوصة في هيئة الأمم المتحدة، والذي أضحى ضرورة استراتيجية تتطلبها المرحلة القادمة، ومطلباً عالمياًّ مدعوماً من قبل الأسرة الدولية.
جاء ذلك -خلال كلمة سلطنة عُمان- التي أدلى بها السكرتير أول محمد بن علي الشحي عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة "تقرير مجلس الأمن" المقدم إلى الجمعية العامة في مدينة نيويورك.
وأعربت سلطنة عُمان عن أسفها لفشل مجلس الأمن تمرير القرار الخاص بمنح دولة فلسطين حقها المشروع لعضوية الأمم المتحدة، الأمر الذي بلا شك يتنافى مع الإجماع الدولي القاضي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، ويعيق الجهود الساعية لإرساء ونشر العدالة والسلام في كافة ربوع العالم.
وطالبت سلطنة عُمان جميع أعضاء مجلس الأمن بإعارة القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل، وإلى تطبيق المعايير المنصفة على الجميع دون استثناء، والمتمثلة في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما يضمن إرساء واستدامة قواعد الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفي العالم أجمع.
وضمّت سلطنة عُمان صوتها إلى أصوات الدول الأخرى المطالبة بإعادة النظر في آلية عمل مجلس الأمن لاسيما ما يتعلق باستخدام حق النقض (الفيتو) ليكون ذلك الاستخدام بطرق مسؤولة ومقنّنة بما لا يتعارض مع الأهداف والمقاصد النبيلة السامية للأمم المتحدة دفاعا عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحفاظا على شرعية ومصداقية هذا الجهاز الدولي المهم.
ورحبت سلطنة عُمان بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ودعت كل الأطراف لاتخاذ خطوات جادة تجاه تنفيذه دون تأخير، كما حثت المجتمع الدولي بضرورة تطبيقه وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم التهرب من مسؤولياتها ومن المطالبات الدولية بضرورة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يؤدي إلى تحقيق حلّ الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية دعماً للسلم والاستقرار في المنطقة.