الكهرباء تؤكد استمرار عمليات الصيانة الدورية للوحدات التوليدية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، استمرار عمليات الصيانة الدورية للوحدات التوليدية للطاقة الوطنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى، ان " خطة الوزارة تسير بشكل نظامي و هنالك عدد من الوحدات التقليدية تصل قرابة 90 بالمئة انجزت صيانتها الدورية والطارئة لهذه الوحدات وبدات تدخل تباعا للعمل".
واضاف انه " خلال الايام القادمة ستدخل 10 بالمئة الجاهزية القصوى للمنظومة وستولد من 26 الى 27 ميكاواط جديدة ".
وتابع ان " وبعد دخول المنظومة ذروة الاحمال الصيفية ستحتاج الى اربعين الف ميجا واط "، مشيرا الى ان " 27 الف ميجاواط ستؤمن ساعات تجهيز جيدة مستقرة نوعا ما الى المواطنين لكن لن تسد الحاجة على مدار اليوم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال ذروة الاحمال ".
واشار الى انه " هناك مشاريع عاملة على سد هذا النقص تحتاج الى سقوف زمنية حيث تم وضع خطة ستراتيجية للوزارة منها مشاريع الطاقات الشمسية واكمال مشاريع الربط الكهربائي و انشاء المحطات الحرارية ومشاريع تدوير النفايات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر