محافظ أسوان يتابع جاهزية المدارس لإستقبال ماراثون الثانوية العامة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، فى ظل الإستعدادات الجارية لإنطلاق ماراثون إمتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى 2024/2023 بتفقد عدد من المدارس للوقوف على جاهزيتها لإستقبال الإمتحانات، والتى سوف تنطلق فى 10 يونيو الجارى وتستمر حتى 20 يوليو القادم، وذلك داخل 27 لجنة رئيسية تضم 7292 طالب وطالبة بمختلف المدارس على مستوى الإدارات الخمس.
وخلال جولته التفقدية داخل مدرسة أحمد طه حسين الثانوية المشتركة والتى تضم 435 طالب وطالبة داخل 23 لجنة فرعية بمرافقة المهندس محمد الرشيدى مدير مديرية التربية والتعليم، وسيد مدنى رئيس مركز ومدينة أسوان، والقيادات التعليمية
إطمئن عطية على توفير كافة الإمكانيات والإجراءات التأمينية ووسائل الراحة أمام الطلاب والمراقبين من المبردات ووسائل التهوية من المراوح، بالإضافة إلى الإطمئنان من مدير المديرية على آلية تسلم أوراق الأسئلة والإجابة وتوزيعها على الطلاب، وتجهيز إستراحات المراقبين بإجمالى 26 إستراحة للرجال والسيدات، ودعمها بكافة الوسائل لتوفير مناخ مناسب طوال فترة الإمتحانات.
مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف ومواصلة المرور الميدانى على محيط اللجان والمدارس التى يتم عقد الإمتحانات بها للتأكد من رفع كافة الإشغالات، والتأكيد على سير الأعمال باللجان دون أى عقبات وتوافر كل وسائل الحماية المدنية، مع عدم السماح قطعياً بوجود أى إشغالات أو باعة جائلين فى المحيط الخارجى للجان.
وحرص المحافظ على تكريم هبه عبده نائب مدير مدرسة أحمد طه حسين بشهادة تقدير لجهودها فى أعمال الإمتحانات للثانوية العامة، وتسليم الإستمارات للطلاب والطالبات.
ومن جانبه أوضح محمد الرشيدى بأنه بناءاً على تعليمات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان فقد تم تشكيل لجنة ثلاثية لمتابعة الإستعدادات المسبقة للإمتحانات، بجانب تشكيل غرفة عمليات إمتحانات الثانوية العامة، مؤكداً بأن هناك بروتوكولات تعان مع الجهات المختصة بالصحة والتموين والكهرباء والمياه والتأمين الصحى والإسعاف للتعامل مع أى طوارئ، كما تم تسليم الخطة الأمنية لمديرية الأمن لمتابعة وصول وإرسال الأسئلة والإجابات، فضلاً عن تجهيز 2 مركز لتوزيع الأسئلة بإدارة أسوان للتوزيع على إدارات أسوان ودراو ونصر النوبة وكوم أمبو، علاوة على مركز توزيع إدفو للتوزيع على مدارس إدارة إدفو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ماراثون الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
#سواليف
تعتزم #المدارس_الابتدائية والثانوية في بكين تقديم حصصاً تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة “ديب سيك” DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير (كانون الثاني)، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وذكرت وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءاً من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر (أيلول)
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه “سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة”.
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية، لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من “دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية”.
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع “غير المنظم” في العديد من القطاعات.
وحظيت “ديب سيك” بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حالياً إلى #برامج #الذكاء_الاصطناعي الجديدة في #الصين، الساعية لمنافسة “ديب سيك”، وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “علي بابا” الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع “بأداء مماثل” لـ “ديب سيك” بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن “مانوس” Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدماً من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.