استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن، السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الاجتماع الذي ضمّ قيادات العمل بالوزارتين مناقشة عدد من قضايا التعاون بين الوزارتين فيما يتعلق بخدمات الرعاية والحماية المقرر إطلاقها للمصريين في الخارج، ومناقشة عدد من القضايا التي ستطرحها وزارة التضامن خلال مشاركتها في النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

صندوق حماية وتأمين المصريين

وفي مستهل الاجتماع رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بوزيرة الهجرة، والوفد المرافق لها، متمنية لها نجاح النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج، ومعلنة استمرار مشاركة بنك ناصر الاجتماعي به أحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر، وسيكون بنك ناصر راعيا أساسيا لصندوق حماية وتأمين المصريين، وأحد الرعاة في النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج، ونعمل على إنشاء فروع له خارج البلاد.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ الوزارتين يجمعهما العمل المشترك في الاهتمام بتوفير أقصى درجات الحماية الاجتماعية للمواطن المصري، سواء كان المواطن داخل البلاد أو خارجها، إضافة إلى أهمية دعمه ومساندته في أي أوقات طارئة يمر بها سواء كانت الطوارئ ناتجة عن إنهاء عقد عمله وحدوث تعطل مفاجئ عن العمل، أو حدوث مرض أو عجز أو وفاة.

وأضافت القباج أنّ المصريين في الخارج قد تفاجئهم ظروف غير متوقعة مثل إجراءات تقاضي ضده، وهو قد يحتاج لدعم قانوني، أو وقوع في دين ويحتاج إلى تقسيط المديونية، كما يمكن للصندوق أن يوفر خدمات إعانة في أوقات التعطل لحين الحصول على فرصة كسب عيش أخرى، وتولي كلتا الوزارتين اهتماما خاصا بحماية النساء في الخارج، والتأكد من حصولهم على التأمين الكافي، وأخيرا يمكن للصندوق أن يساهم في تحمل نفقات شحن الجثامين حال حدوث وفاة خارج البلاد، والمساهمة في رجوع أفراد الأسرة من الخارج.

إتاحة الخدمات للمواطنين الأولى بالرعاية

وأكد الطرفان أنّ الصندوق سيطلق تحت مسمى صندوق حماية وتأمين المصريين في الخارج، وهو صندوق طوعي اختياري وليس ملزم، وكثير من خدماته سيتم قصرها على المشتركين فقط، كما سيكون له شق تكافلي يتم إتاحته للمواطنين الأولى بالرعاية أو من يمرون بظروف اجتماعية واقتصادية صعبة خارج البلاد، مع اعتبار أنّ وزارة التضامن وبنك ناصر سيكون لهما مساهمة سنوية منتظمة في الصندوق.

ومن جانبها، أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ امتنانها بلقاء الدكتورة نيفين القباج، موضحة أنّ اللقاء يأتي لمناقشة التفاصيل الخاصةً بإطلاق وتوفير المزيد من آليات الخدمات الخاصة والتي طالما كان المصريون بالخارج يطالبون بها والتي سيتم توفرها من خلال صندوق الطوارئ ورعاية المصريين بالخارج، والجاري إنشاءه بدعم وتنسيق بين الوزارتين، خاصة وأنّ الصندوق صادر بتوصية عن النسخة الرابعة لمؤتمر المصريين في الخارج خلال انعقاده بالقاهرة العام الماضي، ليكون ظهيرا لحماية المصري من أي أزمات.

وأكدت السفيرة سها جندي، حرصها على تدشين صندوق الطوارئ للمصريين بالخارج، ليكون صندوقا استثماريا لأعضائه، ويوفر ما يحتاجونه من خدمات وتيسيرات، لنسبة كبيرة من المصريين بالخارج ممن يرغبون في الخدمات التي سيقدمها الصندوق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن التأمين الحماية الاجتماعية المصريين بالخارج المصریین بالخارج فی الخارج

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية

شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.

وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.

وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.

.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.

ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.

ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • مصر: فيديو لشخص يدفع آخر خارج مترو الأنفاق.. والداخلية تكشف تفاصيل
  • الإسكان تكشف تفاصيل نتائج سكن لكل المصريين 5.. وإرسال رسائل نصية للمستفيدين
  • شعب عظيم.. وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار المطرية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن تشارك في حفل الإفطار الرمضاني بالمطرية
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • مستقبل وطن بالخارج يبحث مع نائب وزير الخارجية حزمة مبادرات جديدة
  • وزارة الصحة تكشف تفاصيل حريق وسط البلد (صور)