“شرطة العروبة” تلقي القبض على ميكانيكي قام بالنصب على زبائنه بمبالغ مالية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
ألقى مركز شرطة العروبة التابع لمديرية أمن بنغازي القبض على ميكانيكي قام بالنصب على زبائنه بمبالغ مالية بحجة شراء محركات لمركباتهم وقام ببيع مركبة أحد زبائن الورشة دون علمه ومطلوب لدى مركز شرطة رأس إعبيدة.
وقالت المديرية عبر صفحتها على الفيسبوك إنه تنفيذا لتعليمات مدير أمن بنغازي اللواء أحمد الشامخ بضبط المطلوبين والخارجين عن القانون وعقب ورود معلومات لدى أعضاء التحريات بمركز شرطة العروبة عن مكان تواجد أحد المطلوبين لدى المركز على ذمة 11 محضراً تتضمن النصب والإحتيال على مواطنين مقابل شراء محركات لمركباتهم كونه يعمل ميكانيكي وشكوى أخرى من مواطنة كونه قام بأخذ مبلغ 3000 دينار لغرض شراء محرك لمركبتها ومن ثم قام بيع المركبة دون علمها ومطلوب أيضا لدى مركز شرطة رأس إعبيدة .
وتابعت ” أصدر رئيس مركز شرطة العروبة مقدم جاد الله ماضي تعليماته بضبط الشخص المطلوب وتم خروج أعضاء التحريات بإمرة ملازم عمر الفاخري وتمكنوا من ضبط الشخص المطلوب والإنتقال به إلى المركز تبين أنه يُدعى ر.ن.م. من مواليد 1989 ليبي الجنسية .
وإكدت انه اعترف بالنصب والإحتيال على مواطنة بمبلغ 3000 آلاف دينار وبيع مركبتها دون علمها والنصب على مواطن وبيع مركبتة آلألية نوع بمبلغ 7000 والنصب والإحتيال على مواطن بمبلغ 2480 دينار مقابل إصلاح مركبته ولم يصلحها وتحرير صك بدون رصيد قيمته 4000 لأحد المواطنين والنصب على مواطن بمبلغ 1850دينار لغرض إصلاح مركبته ولم يصلها 6-النصب والإحتيال على مواطن بمبلغ 3500 دينار لغرض شراء محرك لمركبته وقام بالتصرف بالمبلغ .
ولفتت انه اعترف بإتلاف محرك مركبة مواطن والنصب عليه بمبلغ 1500 دينار وتحرير سند أمانة لأحد المواطنين قيمته 10.000آلاف دينار وإمتنع عن سداد المبلغ والنصب والإحتيال على مواطن بمبلغ 5000 آلاف دينار مقابل تركيب محرك مركبة آلية نوع كيا فرسان ولم ينجز العمل والنصب والإحتيال على مواطن بمبلغ 3000 آلاف دينار مقابلة تغيير قطع غيار للمركبة ولم ينجز العمل وقام بسرقة كربون المركبة والنصب والإحتيال على مواطن بمبلغ مالي 1200 دينار مقابل إصلاح مركبته نوع هيونداي أفانتي ولم ينجز العمل.
وختمت انه تم إحالته موقوفاً إلى النيابة العامة.
الوسومالنيابة العامة امن بنغازي ليبيا مركز شرطة العروبةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيابة العامة امن بنغازي ليبيا مركز شرطة العروبة مرکز شرطة العروبة دینار مقابل
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”
دبي – الوطن:
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أمس عن بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المركز بدبي، بحضور سعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع “محمد بن زايد سات”، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أعلن عن المهمة في عام 2020، حيث تم تسمية القمر الاصطناعي تيمناً باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وكان صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسمياً في وقت سابق خلال عام 2024.
بعد تطويره في دولة الإمارات، تم نقل “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، حيث تم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح. شملت هذه الاختبارات الصارمة، التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة. بعد ذلك تم نقل القمر الاصطناعي إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا للتحضيرات النهائية.
قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “يمتلك القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات، حيث يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة. إن محمد بن زايد سات ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء، وسعيها المتواصل للمساهمة الفاعلة في مجتمع الفضاء العالمي. ومع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل، نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض.”
الإمكانات التقنية
يمثل القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء. يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
يتميز محمد بن زايد سات بامتلاك إمكانيات متطورة تضع معيارًا جديدًا في مجال رصد الأرض، حيث يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف، وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية. وستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين، مما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة، والإغاثة من الكوارث، وإدارة البنية التحتية، ما يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة. كما يوفر محمد بن زايد سات دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير. وتعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة – التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية – من مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.
شراكات محلية
لقد ساهم محمد بن زايد سات في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية. تم ذلك من خلال التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا، والإمارات العالمية للألومنيوم، وهالكن، وفالكون، وEPI، و ركفورد زيليركس. هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تساهم أيضًا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، مما يعزز من قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
من جانبه، قال عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع محمد بن زايد سات: “يُمثل القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، بفضل العمل المتواصل لفريقنا في مركز محمد بن راشد للفضاء. تم تزويد هذا القمر الاصطناعي بأحدث أنظمة التصوير، ليُقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة. يمثل محمد بن زايد سات تقدمًا كبيرًا في مجال رصد الأرض، ويُتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات، بدءًا من مراقبة البيئة وصولًا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.”
بمجرد إطلاقه، سينضم “محمد بن زايد سات” إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، مما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال. سيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتشغيل القمر الاصطناعي، مما يوفر تبادلاً سريعاً للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم. تتمتع حلول التصوير هذه بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط، ومراقبة البيئة، والملاحة، وإدارة البنية التحتية، والإغاثة في حالات الكوارث.