توقيع مذكرة تفاهم بين الرابطة الإيطالية لشركات الأدوية والمعهد العالي للتقنية في روما واتحاد الصناعات المصرية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، توقيع مذكرة تفاهم، اليوم الخميس، بين الرابطة الإيطالية لشركات الأدوية، والمعهد العالي للتقنية في روما، واتحاد الصناعات المصرية، وذلك في مقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أوراتسيو سكيلاتشي، وزير الصحة الإيطالي، والسفير الإيطالي لدى مصر ميكيلى كواروني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزاة الصحة والسكان، أنه قام بتوقيع البروتوكول من الجانب المصري الدكتور جمال الليثي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، ومن الجانب الإيطالي، رئيس رابطة شركات الأدوية الإيطالية، مارشيلو كاتاني.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن مذكرة التفاهم تستهدف توسيع الشراكات الاستثمارية بين شركات الأدوية المصرية والإيطالية، وتعزيز الشراكة بين الطرفين لنقل تكنولوجيا التصنيع الخاصة بالأدوية، وذلك بما يدعم توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، لتغطية السوق المحلي والعمل على التصدير للدول الأفريقية والشرق الأوسط.
وأضاف "عبدالغفار" أن مذكرة التفاهم تستهدف تعزيز سبل التعاون لتبادل الفرص التدريبية والمهنية للكوادر الطبية، بما يضمن صقل مهاراتهم وينعكس إيجاباً على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان توقيع مذكرة تفاهم الخميس الرابطة
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.