بحثت الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، العديد من المواضيع التي تهتم باختصاصات الشارقة لادارة الأصول بالقطاع التعليمي والقطاعات ذات الصلة، ،منها سبل الاستثمار بقطاع التعليم والتطوير في مدارس فكتوريا الدولية بالشارقة التابعة للشركة، وذلك خلال لقاء سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول، بسعادة رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة، والسيد دين بايره الرئيس التنفيذي لمدارس فكتوريا، وبحضور السيد سعيد شرار، الرئيس التنفيذي- أصول للخدمات، والسيد سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشركة، وذلك في مدرسة فيكتوريا فرع التعاون.

وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة لتطوير قطاع التعليم ومناقشة فرص التعاون والاستثمار في القطاعات التي تستثمر فيها شركة الشارقة لإدارة الأصول محلياً وعالمياً، وتسليط الضوء على الأهمية التي توليها قيادتي وحكومتي دولة الإمارات وأستراليا بقطاع التربية التعليم، إضافة إلى توطيد العلاقات بين الجانبين للمساهمة في دعم وتطوير هذا القطاع الذي يحظى باهتمام كبير ودعم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، إذ أصبحت الإمارة على خارطة الدول المتقدمة من حيث النظم التعليمية المتميزة.

وناقش اللقاء المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التعليم، والقضايا المتعلقة بالاستثمار في التعليم من قبل القطاع الحكومي والخاص والفرص المتاحة، وضرورة الاهتمام بريادة الأعمال، والمهارات الرقمية ودمجها في التعليم، وغيرها من الأمور التي تدعم توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة، وتحقيق أهداف مشتركة تتمحور حول تطوير العملية التعليمية.

وقال سعادة وليد الصايغ: أن هذا اللقاء جاء منسجماً مع توجهات واهتمامات الشارقة لإدارة الأصول، بدعم قطاع التعليم في إمارة الشارقة، التي أدركت أهمية الاستثمار بالإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد عبر تعظيم دور التعليم والاستثمار به والذي يعد هو البداية الحقيقية نحو المساهمة في توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة، والتي تشكل مدرسة فكتوريا الدولية، التي تتبع النظام الاسترالي واحدة من الصروح العلمية التي تشكل إضافة متميزة للنظام التعليمي على مستوى الإمارة كما تعتبر إضافة لسجل إمارة الشارقة التعليمي الذي يتميز ببيئة تعليمية تنتهج أرقى المعايير العالمية.

ومن جانبه أشاد السفير الاسترالي بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارات بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، وبما حققته من إنجازات ملموسة تخدم وترتقي بقطاع التعليم، وفق أفضل الممارسات الدولية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“وزارة التعليم” تُعلن فتح التقديم على 10,494 وظيفة تعليمية

جدة : البلاد

أعلنت وزارة التعليم فتح التقديم على (10,494) وظيفة تعليمية بنظام التعاقد المكاني في جميع الإدارات العامة للتعليم، للعام الدراسي 1447هـ، من خلال المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات”، وذلك لجميع الخريجين ووفق تخصصات محددة لسد الاحتياج.

ويبدأ التقديم على الوظائف التعليمية اعتبارًا من يوم الجمعة 07 رمضان 1446هـ الموافق 07 مارس 2025م، للمتقدمين وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 12 رمضان 1446 هـ الموافق 12 مـارس 2025، وللمتقدمات يوم الجمعة بتاريخ 14 رمضان 1446هـ الموافق 14مارس 2025م، وينتهي بنهاية يوم الأربعاء 19 رمضان 1446هـ الموافق 19 مارس 2025م، وذلك وفقًا للائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية.

وتفصيلًا, تأتي الوظائف التعليمية المعلنة على رتبة (معلم ممارس) في عددٍ من التخصصات بما يغطي حاجة المدارس من المعلمين والمعلمات، بعد استيفاء متطلبات التقديم، واجتياز معايير المفاضلة، وسيتم إعلان الترشيح المبدئي يوم الأحد 23 رمضان 1446هـ الموافق 23 مارس 2025م، وإجراء المقابلات الشخصية ومطابقة الوثائق لشغل الوظـائف التعليمية يوم الثلاثاء 01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025 م، وذلك في مقرات إدارات التعليم العامة التي تم ترشيحهم عليها، فيما ستبدأ مرحلة إعلان نتائج الترشيح النهائي للمتقدمين والمتقدمات يوم الأحد 02 صفر 1447هـ، الموافق 27 يوليو 2025م بعد استيفاء مسوغات ومتطلبات اجتياز شغل الوظيفة وفق الإجراءات المعتمدة لدى الإدارات العامة للتعليم.

وتعتمد المفاضلة النهائية بين المرشحين على ضوابط وشروط شغل الوظائف التعليمية التي تتضمن: المعدل التراكمي (10%)، وأقدمية التخرّج (10%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للعام (30%)، ودرجة اختبار الرخصة المهنية للتخصص (50%).

ويأتي إعلان التقديم على الوظائف التعليمية بنظام التعاقد المكاني مرتبطًا بالتوجهات المستقبلية لوزارة التعليم، وجزءًا من التحول في المنظومة التعليمية لاستقطاب الكوادر التعليمية المؤهلة، وفق ضوابط واشتراطات تحقق الكفاءة والمهنية، وتسهم في تحسين نواتج التعلم، وتعزيز جودة التعليم، إذ تتطلب التميّز المهني وتحقيق أعلى المعايير بتطبيق أدوات قياس معيارية تتيح اختيار الأكفاء من النواحي العملية والنظرية والتطبيقية، إلى جانب التأهيل المهني من خلال البرامج والدورات الملزمة التي ينفذها المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي وصولًا إلى “تمهين التعليم” بإيجاد معلم مؤهل حاصل على الرخصة المهنية لمزاولة مهنة التعليم.

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات إدارة الأصول
  • وزارة الاتصالات تناقش مع شركة “أوتوماتا فور”‏ تطوير منصات إلكترونية ‏لتحسين الخدمات المقدمة ‏
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • “البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • وكيل إمارة الباحة يُطلق الحملة الوطنية “صم بصحة” بالمنطقة
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • “إنفاذ” يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو
  • “وزارة التعليم” تُعلن فتح التقديم على 10,494 وظيفة تعليمية