“الشارقة لإدارة الأصول” تناقش فرص الاستثمار والتعاون في القطاع التعليمي مع أستراليا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بحثت الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، العديد من المواضيع التي تهتم باختصاصات الشارقة لادارة الأصول بالقطاع التعليمي والقطاعات ذات الصلة، ،منها سبل الاستثمار بقطاع التعليم والتطوير في مدارس فكتوريا الدولية بالشارقة التابعة للشركة، وذلك خلال لقاء سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول، بسعادة رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة، والسيد دين بايره الرئيس التنفيذي لمدارس فكتوريا، وبحضور السيد سعيد شرار، الرئيس التنفيذي- أصول للخدمات، والسيد سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشركة، وذلك في مدرسة فيكتوريا فرع التعاون.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشتركة لتطوير قطاع التعليم ومناقشة فرص التعاون والاستثمار في القطاعات التي تستثمر فيها شركة الشارقة لإدارة الأصول محلياً وعالمياً، وتسليط الضوء على الأهمية التي توليها قيادتي وحكومتي دولة الإمارات وأستراليا بقطاع التربية التعليم، إضافة إلى توطيد العلاقات بين الجانبين للمساهمة في دعم وتطوير هذا القطاع الذي يحظى باهتمام كبير ودعم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، إذ أصبحت الإمارة على خارطة الدول المتقدمة من حيث النظم التعليمية المتميزة.
وناقش اللقاء المستجدات والتغييرات الحديثة في مجال التعليم، والقضايا المتعلقة بالاستثمار في التعليم من قبل القطاع الحكومي والخاص والفرص المتاحة، وضرورة الاهتمام بريادة الأعمال، والمهارات الرقمية ودمجها في التعليم، وغيرها من الأمور التي تدعم توجه الدولة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة، وتحقيق أهداف مشتركة تتمحور حول تطوير العملية التعليمية.
وقال سعادة وليد الصايغ: أن هذا اللقاء جاء منسجماً مع توجهات واهتمامات الشارقة لإدارة الأصول، بدعم قطاع التعليم في إمارة الشارقة، التي أدركت أهمية الاستثمار بالإنسان من خلال تطوير قدرات الأفراد عبر تعظيم دور التعليم والاستثمار به والذي يعد هو البداية الحقيقية نحو المساهمة في توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة، والتي تشكل مدرسة فكتوريا الدولية، التي تتبع النظام الاسترالي واحدة من الصروح العلمية التي تشكل إضافة متميزة للنظام التعليمي على مستوى الإمارة كما تعتبر إضافة لسجل إمارة الشارقة التعليمي الذي يتميز ببيئة تعليمية تنتهج أرقى المعايير العالمية.
ومن جانبه أشاد السفير الاسترالي بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارات بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، وبما حققته من إنجازات ملموسة تخدم وترتقي بقطاع التعليم، وفق أفضل الممارسات الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.