وكيل وزارة الداخلية يزور القيادة العامة لشرطة دبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التقى معالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية والوفد المرافق له، وذلك في مقر القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور مساعدو القائد العام وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وشرطة دبي.
ورحب معاليه بسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واطلع سعادته على منظومة الخدمات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في شرطة دبي المُطبقة في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، التي تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي، وسرعة الاستجابة للبلاغات الطارئة، وتعزيز الأمن والأمان وجودة الحياة، إلى جانب العمل على إسعاد أفراد المجتمع من خلال توفير كافة الخدمات بسهولة ويُسْر.
مركز القيادة والسيطرة
واصطحب معالي الفريق المري، سعادة اللواء الخييلي إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، حيث استمع إلى شرح حول منظومة العمل في المركز، وأحدث الخدمات والمبادرات التي تعزز سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة، إلى جانب أبرز تجهيزات المركز والإضافات الحديثة فيه، مثل “الخريطة ثلاثية الأبعاد، ونظام إدارة ومراقبة الدوريات” وتوزيعها على أرض الواقع، ومنظومة الاستجابة للحالات الطارئة، بما يحقق هدف شرطة دبي في الاستجابة السريعة للبلاغات ونداءات الاستغاثة.
وشاهد سعادته فيلماً قصيراً يُبرز مراحل استجابة شرطة دبي لأحد البلاغات في إطار زمني قياسي.
قاعات ديلي بريف
واستمع سعادته إلى شرح عن قاعات الديلي بريف Daily Brief ” التي تم تطبيقها في مراكز الشرطة بدبي وأثبتت نجاحها في تعزيز منظومة الأمن والأمان في الإمارة، وتقدم هذه القاعات مُلخصاً يومياً للحالة الأمنية من ضباط الفئة المناوبة إلى الفئة التي تليها في العمل، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي في خفض معدل الجريمة والحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها، وتطوير بيئة عمل مُحفزة تعتمد على التعليم المُستمر وتعزيز التواصل بين الموارد البشرية.
بيئة العمل
كما استمع وكيل وزارة الداخلية لشرح حول بيئة العمل الداخلية بشرطة دبي وحرصها على توفير أجواء السعادة والإيجابية من خلال السياسات المعتمدة وأحدث وسائل التقييم والحوكمة والتطوير المؤسسي، إضافة إلى التعرف على إنجازات برنامج التدريب العملي لطلبة الجامعات والذي يمكنهم من الحصول على الخبرات العملية والتدريبية في القيادة العامة لشرطة دبي في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
برنامج “إيفاد” الذكي
كما واستمع إلى شرح حول برنامج “إيفاد” الذكي الهادف إلى تمكين مبتعثي شرطة دبي في داخل الدولة وخارجها من التواصل مع بعضهم ومع القوة بطريقة فعالة وذكية للحصول على مختلف الخدمات التي يحتاجونها، واطلع على ما تتضمنه منصة إيفاد، التي تعتبر البوابة الإلكترونية لطلبة الجامعات والمدارس للتواصل.
مجالس المبادرات الحكومية
واطلع اللواء الخييلي على آلية عمل كما مجالس المبادرات الحكومية الذي يضم 10 مجالس مختلفة، حيث تم عرض الإنجازات الريادية لمجلس القيادات الشابة في مختلف المجالات، وإطار تمكين الشباب في وضع سياسات واستراتيجيات شرطة دبي، والبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة الإنتربول.
تحدي الامارات للفرق التكتيكية
واستمع وكيل وزارة الداخلية إلى شرح حول بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية “سوات” التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي سنوياً وتتنافس فيها أبرز الفرق التكتيكية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى مبادرة “تمكين المرأة” في قطاع الأمن.
إنجازات
واستمع سعادة وكيل الوزارة إلى شرح حول إنجازات الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة وممكنات الريادة في إنجاز التقارير الجنائية، حيث تطبق أفضل الممارسات العالمية الجنائية، إضافة إلى جلب أحدث التكنولوجيا والأجهزة المتطورة، والبرامج الإلكترونية والأنظمة، وغير ذلك، الأمر الذي أسهم في سرعة إنجاز التقارير واكتشاف القضايا المعقدة.
الشرطة المجتمعية
وزار اللواء الخييلي الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، واستمع لشرح حول إنجازات ودور إدارة الحد من الجريمة في تعزيز الأمن والأمان، إضافة إلى مبادرة “الشرطي جارك”، إحدى مبادرات الشرطة المجتمعية الهادفة إلى تشجيع الموظفين على التطوع ليكونوا حلقة الوصل بين الأفراد في الأحياء السكنية والقيادة العامة لشرطة دبي لرصد المشكلات والعمل على حلها.
واطلع على حقيبة نقل الأموال الجديدة الذكية الهادفة إلى إفشال عمليات سرقة الأموال، وتتميز باحتوائها على حبر يُتلف الأموال حال تعرض الحقيبة للسرقة، وجرس إنذار، وجهاز تتبع، ومادة دخانية تثير خوف اللصوص وتفضح أمرهم، إضافة إلى أن الحقيبة مصنوعة من مادة قوية جداً تمنع السارق من كسرها.
منصة E-crime
كما واطلع اللواء الخييلي على منظومة عمل منصة E-crime، الخاصة بتلقي بلاغات أفراد الجمهور المتعلقة بالجرائم الإلكترونية بصورة سلسلة وسهلة من خلال العنوان الإلكتروني www.ecrime.ae، والتي تشمل: الابتزاز الإلكتروني، الاختراق الإلكتروني، جرائم الاحتيالات المالية للتحويلات والاستخدامات غير المشروعة للبطاقة الائتمانية.
واستمع سعادته والوفد المرافق له إلى شرح حول إدارة المطلوبين، وأبرز القضايا الدولية التي تمكنت شرطة دبي من القبض على مطلوبين دوليين فيها وتقديمهم للعدالة.
مركز شرطة المرقبات
عقب ذلك، توجه معالي الفريق عبد الله خليفة المري، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي ، إلى مركز شرطة المرقبات الذي يعد أول مركز شرطة تقليدي يتحول إلى مركز شرطة دبي ذكي، ويقدم خدماته إلى الجمهور بطريقة ذكية ودون أي تدخل بشري وعلى مدار 24 ساعة في اليوم، ويوفر الخدمات الجنائية والمرورية والشهادات والتصاريح والخدمات المجتمعية المُقدمة وفق أفضل المعايير والممارسات الشرطية العالمية.
دورية غياث
واطلع سعادة اللواء الخييلي والوفد المرافق له على دورية “غيّاث” الفريدة من نوعها على مستوى العالم، والتي تحوي أحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتضم مجموعة من كاميرات المراقبة من مختلف الأنواع، إضافة إلى مجموعة من الخدمات المتطورة التي تعزز العمل الشرطي في الجانب الأمني والمروري.
وفي الختام، أعرب سعادة اللواء خليفة حارب الخييلي عن شكره وتقديره للجهود الريادية التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي، ودورها الحيوي في تعزيز الأمن والحماية والوقاية المجتمعية، مشيداً بمدى التطور والمبادرات التقنية الريادية والخدمات المتميزة المقدمة للمجتمع ضمن منظومة عمل تكاملية تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وقال “إننا نشهد مسيرة ريادية متميزة للشرطة الإماراتية تعزز سمعتها الدولية وترسخ موقعها المتقدم على سلم التنافسية الدولية لتبقى الإمارات نموذجاً تقدم تجارب شرطية ذات مستويات عالية الكفاءة والتنفيذ متبنين أحدث الوسائل والتطبيقات والتقنيات المستندة للعلوم المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي تقدم خدمات استباقية وسط بيئة عمل استثنائية”.
وفي ختام الزيارة تبادل معالي الفريق المري وسعادة اللواء الركن خليفة الخييلي الدروع التذكارية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادة العامة لشرطة دبی وکیل وزارة الداخلیة معالی الفریق مرکز شرطة إضافة إلى شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تحتفي بذكرى تضحيات شهداء الوطن
احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، وعبرت قيادات الوزارة في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن، الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل، وتقدموا إلى قيادة الدولة بأسمى آيات الولاء والوفاء، داعين الله العلي القدير، أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وجنودنا في ساحات الحق والواجب.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية: إن في يوم الشهيد نحيي ذكرى شهدائنا الأبرار الكرام، وذكرى اقتران البطولات بالتضحيات، فهم الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن عزة الوطن ومن أجل شعبه وترابه الغالي، الذي مهَره شهداؤنا الكرام بدمائهم الزكية تلبيةً لنداء الوطن وحمايةً لشرف الجندية، وشرف خدمة الوطن في مختلف المواقع والمرافق.
وأضاف: إنها ذكرى لتجديد العهد وشحذ العزائم من أجل مزيد من العطاء وفاء لذكرى الشهداء الخالدة التي تقدح مشاعل الإلهام للاقتداء بسيرتهم، والاهتداء بالقيم السامية والغايات النبيلة التي ضحوا من أجلها لحماية أمن الوطن، وردع الاعتداء وتقديم أيادي الخير للإنسانية، وحمل أمانة الدفاع عن أوطاننا وأمتنا، وتجديد العهد مع قيادتنا الرشيدة لقهر التحديات بالبذل والتفاني ليبقى الوطن عزيزاً كريماً آمناً.
وأكد أن ذكرى الشهداء باقية وما قدموه من بطولات وتضحيات ومآثر، منارة هادية تستلهم منها الأجيال معاني التفاني لرفعة الوطن، استرشاداً بسجل قواتنا المسلحة الناصع في تلبية نداء الواجب ونصرة المظلوم ورد الحقوق لأهلها.
من جهته قال اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، نحتفي في 30 من نوفمبر في كل عام بذكرى يوم الشهيد، الغالية على نفوسنا والمحفورة في وجداننا، وبقيم الولاء والوفاء والعطاء، وفي هذا اليوم، نقف بإجلال واحترام لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم معاني العزة والكرامة، ليظل علم الوطن خفاقاً في جميع الميادين، ولتستمر مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في الحاضر والمستقبل.
وأضاف أن تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل منارة مضيئة في تاريخ الإمارات، ومصدراً للفخر والاعتزاز، ووسام شرف يجسد أسمى مبادئ الوطنية والانتماء، وستظل ذكراهم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، وقدم التحية والتقدير والوفاء إلى ذوي الشهداء وأهاليهم الكرام، الذين ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه.
من جانبه قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية: إن يوم الشهيد الذي تعطر ذكراه أرجاء الوطن كل عام، هي ذكرى تتجدد معها أسمى مشاعر الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن الذي أوفوا بشرف الجندية، وروح الفداء والولاء للوطن من أجل تجسيد قيم الإيثار والتضحية والاستجابة لنداء الواجب، والاستبسال في حماية الأرض والعرض وبذل الأرواح الطاهرة لتأمين الوطن ونصرة الحق والذود عن القيم والمبادئ، وحتى تحيا بلادهم كريمة عزيزة ترتفع رايات عزتها ومجدها عالياً في عنان السماء. وقال: إن هذه الذكرى هي عهدٌ متجدد في محبة الوطن وبذل التضحيات للغايات النبيلة، وذلك لحماية كرامة الوطن وتأمينه، وستبقى ذكرى الشهداء عنواناً للفخر والاعتزاز، وسجلاً خالداً للبطولة والتضحية، ونبراساً مضيئاً للوطن وأجياله القادمة.
من ناحيته أكد اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني: إنه في ال30 من نوفمبر في كل عام نحتفي بذكرى يوم الشهيد الإماراتي، الغالية على نفوسنا والمحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، والتي نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن.
وقال: «شهداؤنا البواسل أنتم خير قدوة لنا ولأجيالنا القادمة، ففي بطولاتكم وتضحياتكم نستلهم معنى الوفاء والإخلاص ورد الجميل، فبأيدكم سطرتم التاريخ وأوفيتم الوعد، وستظل ذكراكم بصمة وفاء وخير حاضرة فينا أبداً ما حيينا، طبتم وطابت أرواحكم في جنات النعيم».
من جانبه أكد اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي في وزارة الداخلية: في يوم الشهيد نستذكر مآثر وبطولات أبناء الإمارات، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، لقد جسّدوا بشجاعتهم أروع الأمثلة في الإقدام والتضحية، ما أسهم في تحصين الدولة من الفتن، ونصرة المظلوم.
وأوضح أن يوم الشهيد سيظل كل عام رمزاً للتخليد والوفاء لتضحيات شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم لتبقى راية الإمارات خفاقة، كما يعكس هذا اليوم لحمة المجتمع الإماراتي وتكاتفه حول قيادته الرشيدة، حيث يبقى شهداؤنا الأبرار أحياءً عند ربهم، وتظل ذكراهم حية في قلوب أبناء الوطن والأجيال القادمة.
من ناحيته قال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: إن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً تشارك وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، الاحتفاء بيوم الشهيد الإماراتي، لإحياء ذكرى شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عنه بشجاعة وقوة، ونستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية لأبناء الإمارات الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعبها.
وأكد أن وحدتنا وتلاحمنا هي مصدر قوتنا وإلهامنا، وأن تعاضد القيادة الرشيدة مع أبناء الوطن يعكس مدى التآلف والترابط بيننا، وسيبقى شهداؤنا مصدر فخر وإلهام للأجيال الحالية والقادمة، وتضحيتهم تعد نموذجاً مشرفاً في حب الوطن والولاء له، رحم الله شهداء الوطن الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
(وام)