الامن يضبط المتهمة بالنصب على المواطنين بتجارة الذهب في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط إحدى السيدات بالقاهرة لقيامها بالنصب والإحتيال على المواطنين من خلال تلقى مبالغ مالية منهم بزعم توظيفها لهم فى مجال التجارة الإلكترونية نظير عمولة من الأرباح
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم المستحدثة عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية بقصد تحقيق أرباح مالية غير مشروعة أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام (إحدى السيدات) بإدارة شركة "كائنة بمحافظة القاهرة" تقوم من خلالها بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين من خلال تلقى مبالغ مالية منهم بزعم إستثمارها وتوظيفها لهم فى مجال التجارة الإلكترونية فى البورصات العالمية (الذهب – الفضة) نظير عمولة من الأرباح والتى يتم تجميعها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية وقيامها بإدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" للترويج لنشاطها الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المُشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية بالنصب والإحتيال على المواطنين ضبط إحدى السيدات بالقاهرة الذهب الفضة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة