استمرار حبس السائق والعمال المتسببين في حادث معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس سائق الميكروباص الذي سقطت سيارته من معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، وعاملين من عمال المعدية 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالقتل الخطأ لـ 17 فتاة، وإصابة 9 آخرين.
واستمع أعضاء النيابة إلى أقوال عدد من شهود عيان الواقعة كما استمعوا إلى مستأجرة المعدية والعاملين عليها.
وكشف عدد من شهود العيان أن سائق الميكروباص ترك السيارة للتشاجر مع أحد الشباب لمضايقته الفتيات أثناء عبورهم على المعدية مما أدى إلى سقوط السيارة في المياه.
أشارت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى أن السيارة التي سقطت بالرياح البحيري بمنطقة منشأة القناطر، كانت قادمة من قرية بمركز أشمون، في محافظة المنوفية، يستقلها عدد من الفتيات يعملن بشركة لتصدير الفاكهة، وخلال نقل السيارة عبر المعدية من اتجاه المنوفية إلى منطقة منشأة القناطر بالجيزة، سقطت السيارة بالمياه، وتمكن الأهالي من استخراج عدد من الفتيات وإنقاذهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معدية أبو غالب منشأة القناطر محكمة شمال الجيزة حبس سائق الميكروباص أبو غالب مديرية أمن الجيزة عدد من
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
نظم عشرات الناشطين السوريين، الجمعة، وقفة احتجاجية في محافظة حلب شمال البلاد للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اجتماع المحتجين في ساحة سعد الله الجابري، منددين بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات الشعب الكردية عمودها الفقري.
وتتهم "قسد" التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وتسيطر على ما مناطق شمال شرقي سوريا بارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في العديد من الدول بما في ذلك تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "قسد والأسد وجهان لعملة واحدة" و"أخرجوا إخوتنا من سجونهم" و"العدالة التي تتأخر تجلب مجرمين جدد".
يأتي ذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
ووجه ناشطون سوريون أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت المدنية شمالي البلاد، في حين أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرا قالت فيها إنها وثقت مقتل نحو 60 شخصا في حلب برصاص قناصة تابعين لـ"قسد" خلال الشهرين الماضيين.
وتتواصل الجهود الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل لمصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، وهي واحدة من أبرز القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد ومستقبلها بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وتُعتبر "قسد" من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ترى تركيا فيها تهديدا للأمن القومي بسبب روابطها بحزب العمال الكردستاني.
في مقابل ذلك، تؤكد السلطات الجديدة في دمشق عزمها بسط سيطرتها على كافة أرجاء البلاد بما في ذلك مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.