ما حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد؟ الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد.. لم يعد يفصلنا سوى أيام قليلة على موعد عيد الأضحى 2024، ومعه ارتفعت معدلات البحث من قبل المسلمين، بشأن حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد، وذلك حتى لا يقعوا في الخطأ.
حكم زيارة المقابر في العيدويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، حكم زيارة المقابر بعد صلاة العيد، وفقا لخدمة يقدمها الموقع في كل المجالات، من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
وفي هذا الصدد، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها بنص «ما حكم زيارة المقابر في العيد؟»، قائلة: « إن زيارة المقابر أول يوم العيد فيه خلاف بين العلماء، وذلك لأنه يكون الناس في حالة من الفرحة والسعادة، وفي حال زيارة أهل الميت للمقابر أول يوم العيد لا يكون حرامًا».
وأوضحت «الإفتاء» في وقت سابق، أن حكم زيارة القبور مباح في جميع الأوقات، لافتة إلى أن أفضلية زيارة القبور تزيد في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام عيد الأضحى المبارك، وأيام عيد الفطر، لأن الأمر بها جاء مطلقًا، شاملًا جميع الأوقات والأزمنة.
وأضافت: أن زيارة المقابر في العيد تعني توثيقا لمعاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، مع الالتزام بعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهم.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن زيارة المقابر يوم العيد تعود لقصد الإنسان، مشير إلى أن من ضمن الفرحة، إني كما أفرح مع الأحياء، أفرّح الأموات بزيارتى، فإذا كانت زيارة القبور بقصد أنه يوم البر والإحسان والصلة يوم تتنزل فيه الرحمات فلا مانع من ذلك، إنما يمنع من يذهب إلى المقابر كأنه يعترض على قضاء الله وكأنه يقول لا عيد بعدك يا فلان «أي لا يوجد عيد بعد وفاة هذا الشخص»، فهذا لا يجوز.
اقرأ أيضاًهل يجوز أداء الحج عن الحي والميت؟.. دار الإفتاء تجيب
اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة لعام 1445
هل يجوز توزيع الأضحية بعد العيد؟.. دار الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء زيارة المقابر في العيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.