«اشتري فن مصري».. معرض لدعم الحرف اليدوية والتراثية وتعزيز فرص العمل للشباب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انطلقت فعاليات معرض «اشتري فن مصري» للمنتجات الحرفية والتراثية، في دورته الثانية عشر، بهدف دعم أصحاب المشروعات التراثية المصرية ومساعدتهم على التوسع في تسويق منتجاتهم داخل البلاد وخارجها.
معرض «اشتري فن مصري» يقام من 6 إلى 8 يونيو الجارييُقام المعرض، الذي يُعدّ ثمرة تعاون بين جهاز تنمية المشروعات واللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ووزارة الخارجية ونادي الجزيرة، في الفترة من 6 إلى 8 يونيو 2024 في المركز الثقافي - فيلا ميجور بنادي الجزيرة.
يُشارك في المعرض عارضون من مختلف المحافظات المصرية، مع التركيز على محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، والتي تُعرف بمنتجاتها التراثية الفريدة.
يُقدم المعرض فرصة للتعرف على المنتجات الحرفية والتراثية المصرية الأصيلة، التي تُصنع بأيدي شباب مصري من الجنسين، وتُساهم في فتح قنوات اتصال تسويقية جديدة بين أصحاب المشروعات التراثية والدبلوماسيين.
يهدف جهاز تنمية المشروعات من خلال المعرض إلى زيادة فرص تصدير المنتجات التراثية المصرية وتعزيز رواجها في الداخل والخارج، وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب، والحفاظ على التراث الثقافي المصري العريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتجات التراثية المصرية باسل رحمي جهاز تنمية المشروعات
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.