أكدت الهيئة العامة للنقل في السعودية استعدادها لتيسير رحلة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445هـ، عبر تهيئة أكثر من 27 ألف حافلة و5 آلاف سيارة أجرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

 

وأوضحت الهيئة أن هذه الحافلات تشتمل على أكثر من 3,500 حافلة مخصصة لنقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام عبر أكثر من 16 مسار ا وأكثر من 11 موقف ا ومحطة، إضافة إلى تهيئة أكثر من 355 حافلة لخدمة النقل العام داخل مكة المكرمة، وكذلك أكثر من 27 حافلة داخل المدينة المنورة، لضمان توفير خدمة نقل شاملة وفعالة تلبي احتياجات ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام.

 

ودعت الهيئة إلى أهمية الالتزام بالآداب العامة أثناء ركوب الحافلات، حيث يحظر التدخين والأكل داخل الحافلة للحفاظ على بيئة نظيفة ومريحة لجميع الركاب، بالإضافة إلى عدم النوم في الأماكن غير المخصصة، والحفاظ على خصوصية وراحة الجميع من خلال تجنب التحدث بصوت مرتفع على الهاتف. وأكدت الهيئة ضمانها لحقوق المستفيدين داخل الحافلات، والتي تشمل التزام السائق بالآداب العامة وحسن التعامل وحفاظه على خصوصية الركاب، بالإضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة من استخدام الحافلة بكل سهولة وتوفير كل ما يلزم لهم، كما تضمن الهيئة الحق في تعويض الركاب عند تأخر الرحلة لأكثر من ساعة في الرحلات التي تزيد مدتها عن ثلاث ساعات، حيث يتلقى الركاب الوجبات والمرطبات بشكل مجاني في هذه الحالة، بالإضافة إلى توفير رقم للتواصل وتقديم البلاغات.

 

وفي سياق متصل، وفرت الهيئة العامة للنقل أكثر من 5 آلاف سيارة أجرة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445 هـ، في إطار سعيها لتقديم رحلة مثالية لحجاج بيت الله الحرام. وأوضحت أن سيارات الأجرة المرخصة، مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم رحلة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنها تشمل تتبع ا مباشر ا للرحلة وعداد ا إلكتروني ا، بالإضافة لوسائل دفع متعددة تتضمن الدفع الإلكتروني، وذلك لضمان وصول ضيوف الرحمن إلى بيت الله الحرام والمناطق المركزية بكل يسر وأمان.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بیت الله الحرام ضیوف الرحمن أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى

اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.

وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.

وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).

وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.

وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.

ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.

ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.

كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.

مقالات مشابهة

  • المياه الوطنية تُنهي مشروع الصرف الصحي بنرجس الرياض لخدمة أكثر من 198 ألف مستفيد بنحو 460 مليون ريال
  • إسهامات العمل الدعوي بالجوف.. تهدي أكثر من 4 آلاف شخص للإسلام
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • 35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • صنعاء: الهيئة النسائية تحيي ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • اركب أصغر سيارة رياضية بأرخص سعر.. سوق المستعمل
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي